مهارات التدريس-
  • عن الموقع

  • فكرة اليوم

  • مصادر

  • صور

  • فيديو

  • مقالات

  • الإتصال بنا

طريقك نحو التميز

  • عن الموقع

  • فكرة اليوم

  • مصادر

  • صور

  • فيديو

  • مقالات

  • الإتصال بنا

لـ د. اسلام محمد | 23/12/2015 | مقالات | شارك بتعليقك

أطفالنا مابين التدليل المفرط الهادم والعاطفة الجياشة المفسدة

أطفالنا مابين التدليل المفرط الهادم والعاطفة الجياشة المفسدة

يقول المثل:(الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده), وكذالك الحال مع عاطفتنا القوية كاباء وأمهات اتجاه أطفالنا, التي إن أفرطنا فيها اتجاههم نكون بذالك فرطنا في أساسيات مهمة, المفروض تربية الطفل عليها, بنوع من الحزم بعيدا عن العاطفة الجياشة المبالغ فيها, والتي قد نستخدمها في غير وقتها, فتفسد بذالك علينا أبناءنا.

2

إذا, ماالمطلوب؟

لا نعتني بأولادنا, لا نعبر لهم عن مشاعرنا, لا نتودد إليهم في كل وقت وحين, ونفيض عليهم مما أفاض الله علينا من حنان غريزي اتجاههم.

طبعا لا, ليس بتاتا ذالك المطلوب, لأنه كما أشرنا عاطفتنا اتجاه أولادنا هي في النهاية, إحساس فطري, فكل ما علينا فعله, هو ضبطه بضوابط سلوكية, تجمع بين الحسنيين, فلانحرم أبنائنا من هذه العاطفة, وفي نفس الوقت لا تتحكم فينا هذه العاطفة, في الوقت الذي يجب أن نتخذ فيه كأولياء أمور قرارات أسرية حازمة تهم أمن أولادنا وسلامتهم, أو عندما نود أن نبدي اعتراضا صارما, عن تصرف خاطئ كرره الطفل أكثر من مرة, أو عندما لا نكون على استعداد لقول (نعم) في كل ما يرغب فيه, من باب التدليل المفرط له, فهذا مما سيفسده على نفسه وعلينا مستقبلا.

يقول ( دنيس شولمان ) أحد الاختصاصين في مجال سلوك الأطفال : ” إن الأطفال يترجمون ردود فعل الوالدين إلى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية كل طلباته ، من المفروض أن يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرا ، ليكفّ عندها من استخدام الأساليب الملتوية لتحقيق مطالبه”

Sans titre

 

سلبيات التدليل المفرط للأطفال:

إن الإفراط في تدليل أطفالنا, من خلال المبالغة في الاستجابة لكل ما يرغبون فيه, وتلبية جميع احتياجاتهم حتى إن كانت دون مقدرتنا, وغض الطرف عن أخطائهم بحجة أنهم مازالوا صغارا, وهم فعلا كذالك, لكننا نتجاهل, أنه لابد من توجيههم نحو الصواب وضبط سلوكياتهم, لمجرد أننا قد لانحتمل رؤيتهم يبكون, فذالك مما يكسب الطفل سلبيات خطيرة, نذكر منها:

  • العجز والاتكالية, لشدة اتكاله على والديه, فلا يعتمد على نفسه في فعل أي شيء حتى وإن كان قادرا على فعله, وبالتالي سيفتقر إلى حس المسؤولية.
  • حب الذات والأنانية المفرطة, فكل ما يرغب فيه يجده, بعيدا المنال أو قريب المنال لايهم, مادمنا نضغط على أنفسنا ونحضره.
  • ضعف الثقة بنفسه, وعدم استشعاره بالأمن بعيدا عن والديه, لشدة ارتباطه بهما, حتى المدرسة قد يرفض الذهاب إليها.
  • الافتقار الى المهارات اللازمة, التي تساعده على التغلب على مشاكل الحياة, التي قد تواجهه, سواء ماارتبط بطفولته, أو مستقبله.
  • بحسب رجال التربية: فالطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم, وعلى مستوى شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب.

فما الفائدة إذا من إفراط في عاطفة تفسد ولا تصلح, تهدم ولاتبني, إن تربية الأطفال مسؤولية وأمانة, يجب أن نحسن تحملها, بما يحقق أهداف التربية الصالحة دينا ودنيا, بمنهجية تجمع بين العاطفة والحكمة.

 

 

 

سلبيات التدليل المفرط للأطفالضوابط العاطفة اتجاه أطفالنا

د. اسلام محمد

شارك بتعليقك إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • اكتسب فن مهارة القيادة المدرسية
  • نظرية فيجوتسكي في المجال التعليمي ”مصادر ”
  • إرشادات لإلقاء عروض تقديمية للطلاب والمدرسين أكثر فاعلية
  • لغة الجسد وأهميتها في إدارة وضبط الصف
  • استراتيجية الاستقصاء ودور المعلم والمتعلم فيها

أحدث التعليقات

  • ساره محمد على التدريس الابتكاري مفهومه وأهدافه (انفوجرافيك)
  • حور سالم التوبيه على خصائص محرك البحث KidRex الموجه للأطفال
  • حور ساتلم التوبيه على خصائص محرك البحث KidRex الموجه للأطفال
  • بتول بنت الفدعاني العنزي على جدول التعلم
  • غسان على خمس أفكار محفزة للطالب وداعمة له في بداياته التعليمية
© 2023 مهارات التدريس- | بتقنية قالب مهارتي

You cannot print contents of this website.