كيف تختار تخصصك الدراسي؟
ينفق الطلّاب الدوليون ملايين الدولارات سنوياً على الدراسة في الخارج، والكثير منهم يفقدون التركيز عند السعي للحصول على فرصة الدراسة في جامعات مرموقة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا أو غيرها من الدول التي تُقدّم مستوى تعليم فريد.
فغالباً ينسى الطالب الدولي نفسه ويبحث فقط عن مجرّد فرصة للدراسة في مكان ما في الخارج دون أن يأخذ بعين الاعتبار قدراته ورغباته حول البرنامج الدراسي.
الاختيار الصحيح لتخصصك الجامعي سيعني حياة مهنية أكثر استقراراً ومستقبل أكثر إشراقاً، فما هو أفضل برنامج دراسي بالنسبة لك؟ وكيف تختاره؟
هل أنت بارع أم فاشل؟
تستغرق الدراسة الجامعية من 3 إلى 4 سنوات على الأقل، فتخيّل كم ستكون هذه السنوات طويلة ومرهقة إذا درست في تخصص لا يناسبك.
أولاً عليك أن تسأل نفسك هل ستسمتع بدراسة موادك؟ وهل ستقوم بتطوير شخصيتك والبحث عن نقاط قوتك الأكاديمية؟ هل تستطيع التفاعل مع أساتذتك؟ وهل بإمكانك تشكيل حلقات العمل وتكوين علاقات جيدة مع زملائك؟
الإجابة على هذه الأسئلة ستضعك موقف جيد لتختار تخصصك الدراسي الصحيح.
اهتماماتك أولاً
إذا لم تستطع التفكير في أحد التخصصات الأكاديمية المعروفة، فلا بأس من متابعك تحصيلك الجامعي باختصاصات غير أكاديمة على الإطلاق.
الكثير من الجامعات تعمل على تطوير المواهب المتميزة في صناعة الرسوم المتحركة وتصميم الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم المشاريع والفعاليات المرتبطة بهذه التخصصات وكل ما عليك أن تبرز للجامعات شغفك فربما تستطيع الحصول على منحة دراسية.