سواء فشلوا أم نجحوا.. يبقى دورك أنت كمعلم أن تكون إلى جانبهم. كلمة تشجيع واحدة حين الفشل، قد تصنع بطلاً! وربما هم بحاجة إلينا حين يفشلون، أكثر من حوجتهم إلينا حين ينجحون، فالنجاح غالباً له مادحوه، أما الفشل في كثير من الحالات يسبب الإحباط إذا لم يجد صاحبه الدعم الكافي، والتحليل المنطقي لتلافي أسباب الفشل مستقبلاً.
دعم الطلاب حين يخفقون يجب أن يكون من أهم أولوياتك كمعلم، بأن تدب فيهم روح الحماس من جديد، ولا بأس بأن تتواضع وتخبرهم بتجارب فشلت فيها ثم بعد الاجتهاد نجحت، وكانت شرارة النجاح لديك! ولكن.. لا تنس أن دعم الناجحين وتحفيزهم أيضاً ضروري، ففي حال أهملتهم قد يسبب لهم ذلك الاحباط أيضاً وربما ينضمون إلى صفوف الفاشلين شيئاً فشيئاً.
هناك من حصل على اعلى الجوائز ووصل لاعلى المناصب ومنهم من كانوا متفوقا بعدما كان فاشلا لكن بسبب كلمات بسيطة من التحفيز استطاع الوصول للقمه
[…] الذي تشعر أنه يبذل ما في وسعه من جهد ليكون أفضل حتى وإن فشل في تحقيق المطلوب. جمل مثل “كنت رائعا اليوم” […]