فكرة اليوم هي أن تراعي كمعلم الفروق الفردية بين طلابك، وفي ذات الوقت لا يجب أن تحكم بأن هنالك طلاب أغبياء في الصف!! نعم ما من طالب غبي، ولكن هنالك من لاتجدي معه “طريقة التدريس” هذه نفعاً، أو أن ذكاءه موجه نحو مجال آخر.. من هو عبقري في الكيمياء لا يجب بالضرورة أن يتقن مهارات اللغة المختلفة، ومن يجيد الرياضيات قد لا ينجح في التاريخ، وإتقان الرسم أو الفنون التشكيلية لا يعني النجاح في مادة الألعاب البدنية!!
الفكرة هنا أن “كلنا عباقرة” ولكلٍ منا مجالٌ يبدع فيه دون غيره، اكتشفناه أو لم نكتشفه، ولذا لا يجب أن نحكم بالغباء على أي أحد مهما كان، خصوصاً إذا أخذنا نظرية الذكاءات المتعددة في الاعتبار، فلكل فرد مجال يتميز فيه، ولكل منا عبقريته الخاصة به!