إن إدارة الوقت, مهارة من المهارات المكتسبة, التي تعود على صاحبها, إن كان طالبا, أو موظفا, أو ربة بيت…. إلخ, تعود عليه بإيجابيات حياتية لاتعد ولاتحصى بحسب مجاله, إن أحسن اكتساب هذه المهارة, وبرع في توظيفها وفق خطة ممنهجة, للاستفادة من كل دقيقة من دقائق عمره, ولايضيع عليه هباءا, دونما جدوى.
ولنعلم أن إدارة الوقت, هي مهارة قيادية للذات, بحيث نتحمل من خلالها مسؤولية تامة عن إدارة حياتنا, بصورة فردية, مع مراعاة مايحيطنا من عوامل خارجية, وهذه نقطة إيجابية جدا, من شأنها تعزيز الثقة بأنفسنا, وتعزيز مبدأ الاحترام, ففي احترامنا لتطبيق خطة وقتنا اليومية, احترام للذات, وتوجيه رشيد للسلوكات.
أهداف تنظيم الوقت:
عندما يحدد الهدف, يسهل الوصول إليه, وقد حدد التربويون أهداف تنظيم الوقت في مجموعة عناوين رئيسة:
- التخفيف من التوتر النفسي والقلق.
- احترام الوقت.
- استثمار الوقت وأوقات الفراغ.
- تحديد الأولويات.
- إنجاز المهام المطلوبة.
- الاستفادة من الوقت.
- كفاءة العمل.
موانع تنظيم الوقت:
لعل من أبرز موانع تنظيم وإدارة الوقت فيما يفيد, هو تضييعه فيما لايفيد, ففكر في دفع كل ما يتسبب لك في تضييع وقتك, ويحول بينك وبين استثماره فيضيع عليك تحقيق أهدافه.
وفيما يلي نقترح عليكم, انفوجرافيك أحصى عشرين سببا, يتسبب لك في عدم القدرة على تنظيم وقتك واكتساب هذه المهارة المصيرية في حياتك: