هل تعرف أن التعليم لا علاقة له بالضرورة بالمدرسة؟ وأن التفوق والنبوغ ينبع من التسجيع والتحفيز وليس بالضرورة من المدرسة.
نعرفك اليوم على أناس رائعين، لم تكن تتخيل أنهم تعلموا من منازلهم، ولم يذهبوا قط إلى المدرسة.
“1”
ولفجانج اداموس موزارت :
هو أحد أنبغ وأشهر الموسييقين ومؤلفي الموسيقى والذين لهم من المؤلفات الموسيقية ما قد غير مجرى الموسيقى والفن الحديث.
وقد كان أبوه موسيقياً أيضاً ولذا قام بتدريسه منزلياً مما سمح لموهبته أن تتدفق وتظهر .
“2”
توماس جيفرسون:
وهو مفكر سياسي شهير في العصر المبكر للجمهورية الأمريكية. كان أحد الآباء المؤسسون للولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي لإعلان الاستقلال الأمريكي. وقد تعلم منذ صغره القراءة لأكبر الفلاسفة اليونانيين واللاتينيين وبناء معرفته الخاصة منزليا، مما أتاح له دخول الجامعة مباشرة دون الدخول إلى المدرسة.
“3”
مارك تواين:
أحد اعظم مرلفي الروايات والأدب الساخر ، وقد أطلق عليه “أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره”، كما لقبه وليم فوكنر -وهو روائي وشاعر- بأبي الأدب الأمريكي.
وتوين أيضا جرى تعليمه منزليا وقد اتاح ذلك لروحه الحرة على الإبداع والتأليف وإطلاق العنان لموهبته وهو ما طبقه مع بناته حيث علمهم منزليا ايضا.
“4”
الأخوان رايت
“أوليفر وويلبر رايت”
أورفيل وويلبر رايت هما مخترعان أمريكيان ينسب إليهما معظم المؤرخون اختراع أول طائرة والقيام بأول تجربة طيران ناجحة عن طريق اّلة أثقل من الهواء.
وقد اظهرا منذ الصغر سغف وحب للتكنولوجيا، واتاح التعليم المنزلى لهم حرية التجربة والمغامرة والإستكشاف.
“5”
أجاثا كريستي:
تعد أعظم مؤلفة روايات بوليسية في التاريخ حيث بيعت أكثر من مليار نسخة من رواياتها التي ترجمت لأكثر من 103 لغات.
وقد علمت نفسها القراءة في عمر 4 سنوات وتعلمت الفرنسية من المربية الخاصة بها وعلمها والدها مختلف العلوم مثل الرياضيات وغيرها.
المصدر: