اللغة العربية, هي أكثر اللغات انتشارا على مستوى العالم, التي لو اجتمعت كافة اللغات الأجنبية, لمنافستها لما استطاعت ذالك, ولفشلت فشلا ذريعا في إقصاء لغتنا الأم, لغة القران, والتي تعتبر من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية, ومن أقدم اللغات الحية على وجه الأرض.
واللغة العربية, لم تعد فقط مرتبطة بعالمنا العربي, بل استطاعت أن تستوعب باقي الحضارات المختلفة, وباتت بدورها لغة عالمية, فهي لغة رسمية في كل من تشاد وإريتريا, وهي إحدى اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة، ويحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر كذكرى اعتماد اللغة العربية بين لغات العمل في الأمم المتحدة.
وبالتالي فمن الضروري جدا, الارتقاء باللغة العربية في التدريس, بين باقي اللغات وإعطائها الأولوية, بدل تهميشها, أو اعتبارها مادة ثانوية, وتأطير المدرسين تأطيرا جيدا لتدريس جيد لهذه اللغة الأم للتلاميذ, بما تحمله من غزارة لغوية, وجب توصيلها للطلاب بمنهجية سليمة, يستطيعون معها استيعاب كافة خصائص اللغة العربية.
فماهي مراحل عملية تدريس اللغة العربية؟
سؤال إجابته في الفيديو التعليمي التالي عن طرق تدريس اللغة العربية – الوحدة 2: