الماجستير هو درجة أكاديمية خاصة بالدراسات العليا الجامعية تمنح بعد مدة دراسة محددة, والتي قد يطلب في نهايتها بحثا تبعا لنظام الجامعة المانحة للشهادة.
أما الدكتوراه فهي شهادة جامعية تمنحها الجامعات المعترف بها، وهي أعلى شهادات التخصّص في مجال ما، وغالباً ما تُسبق بمرحلة الماجستير, وتمنح بعد تقديم أطروحة مطبوعة ومناقشتها أمام لجنة من الأساتذة المتخصصين في نفس المجال.
وبالتالي فالعامل المشترك بين الشهادتين, هو كتابة البحث, أو مايعرف برسائل الماجستير والدكتوراه, والتي تتطلب منهجية معينة وأساليب محددة في إعدادها, وطبعا نتحدث عن منهجية علمية بالتحديد.
تعريف المنهج العلمي:
في تعريف دقيق يشرح الخبراء المنهج العلمي, على أنه عبارة عن مجموعة من التقنيات والطرق المصممة لفحص الظواهر والمعارف المكتشفة أو المراقبة حديثا، أو لتصحيح وتكميل معلومات أو نظريات قديمة. تستند هذه الطرق أساسا على تجميع تأكيدات رصدية وتجريبي ومقيس (قابل للقياس) تخضع لمباديء الاستنتاج.
يقول جابر بن حيان عالم من علماء المسلمين في مجال الكيمياء والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة, يقول عن منهجيته العلمية في تأليف كتبه :
«ويجب أن تعلمَ أنَّا نذكر في هذه الكتب خواصَّ ما رأينا فقط، دون ما سمعناه أو قيل لنا أو قرأناه، بعد أن امتحنَّاه وجربناه، فما صحَّ أوردناه، وما بطَل رفضناه، وما استخرجناه نحن أيضًا وقايسناه على أقوال هؤلاء القوم»
فماهي خطوات المنهج العلمي في البحوث؟
نقدم لكم في هذا الصدد كتاب علمي شامل لمنهجية إعداد رسائل الماجسيتير والدكتوراه:
وصف الكتاب : كتاب يوضح الأسس العلميه لكتابه رسائل الماجستير و الدكتوراه.
نوع الكتاب : pdf .
رابط مباشر : http://files.books.elebda3.net/elebda3.net-gh-368.pdf