تعليم الأطفال مهارة الإلقاء بكل سهولة

ذكرنا في مقال سابق بأن من بين مقومات اكتساب مهارة الإلقاء, هو الاستعداد الفطري على أساس أن هذه المهارة  هي  موهبة فطرية في معظم الناس وتحتاج فقط الى تنميتها بالتدريب والممارسة, وكذالك الأمر بالنسبة للطفل, فكثير من الأطفال يمتلكون بشكل فطري مهارة اللإلقاء, إلا أننا كأولياء أمور بحكم عدم الانتباه لهذا الجانب الخفي في أطفالنا, نتسبب في إطفاء هذه الموهبة قبل سطوع نورها إلى العالم الخارجي.

فكيف إذا أعلم طفلي تنمية موهبة الإلقاء لديه أو اكتسابها كمهارة, انطلافا من سن 3 سنوات إلى 9 سنوات, لأن 90 بالمائة من سلوكيات الطفل يكتسبها في هذه الفترة كما أثبتت ذالك الدراسات.

خطوات تعليم مهارة الإلقاء عند الطفل:

– تشجيغ الطفل على الشعور بالإيجابية والثقة بنفسه وقدراته, وأنه قادر على الفعل والحدث.

– عدم انتقاد الطفل امام الاخرين, في تصرفاته وكلامه, اجعل تصحيحك لأخطائه فيما بينك وبينه.

– تعويد الطفل على قول رأبه, من خلال إتاحة الفرصة له في ذالك, كسؤاله: مارأيك؟ في ملبسه في مأكله…الخ.

تعليم الطفل أن يكون له موقف بكل أدب واحترام في المواقف الغلط بقول: لا.

– التحدث الدائم مع الطفل, باختيار الألفاظ المناسبة, وبهدوء والابتعاد كليا عن رفع الصوت بانفعالية وغضب أثناء التحدث.

_ التدريب المباشر والغير المباشر للطفل على أدب الحوار, من خلال توجيهات مباشرة, مع حسن الإنصات إليه, وعدم مقاطعته في الكلام, وتوجيهه إلى الصواب إن فعل ذالك.

– تنشئة الطفل على سماع الطيب من الكلمات والمصطلحات, والابتعاد كليا عن التحدث بكلمات متدنية ودنيئة حتى في حالات الانفعال.

– من مكونات الملقي الناجح, الابتسامة وحسن المظهر الأنيق المحترم, حتى يلقى القبول من المتلقي, فلابد من تعليم الطفل الحفاظ على  هذه المكونات, وتربيته عليها.

ونعزز ما سبق ذكره من خطوات فعالة بإذن الله لتشجيع الطفل على اكتساب مهارة الإلقاء, بهذا الإنفوجرافيك الذي يتضمن إرشادات اخرى مهمة في نفس النطاق:

 

 

تعليم الطفل مهارة الإلقاءخطوات وإرشادات تعلم الإلقاءمهارة الإلقاء
Comments (0)
Add Comment