لكل طالب ميوله التعليمي فاما انه ادبي او علمي,وكلاهما مجالين مختلفين تماما,وموضوعنا اليوم عن المجال الادبي والميولات الادبية للطالب وكيف ينبغي ان تنمى,فان تكون ادبيا هذا معناه انك تمتلك حسا ادبيا عاليا بالكلمة.كما ان الطالب الادبي سريع التاثر بالكلمة من غيره,يتاثر بمجرد سماعها قبل ان يتاثر بمعناها ومفهومها.
لكن الذوق او التذوق الادبي يجب ان ينمى لدى الطالب من خلال مجموعة من الخطط والارشادات التدريبية والتي يتولى المدرب او الاستاذ توجيه الطالب من خلالها,فمثلا لا بد قبل كل شيئ اختيار النصوص حسب ما يلائم الحالة الشعورية للمتلقي’من خلال المرحلة العمرية,فلكل مرحلة مدرسية مرحلة عمرية خاصة بها,وبالتالي لكل فترة عمرية احساسا خاصا بها,فعلى المربي النبيه ان يراعي المرحلة الشعورية في القاء دروسه الادبية حسب المرحلة العمرية لطلابه وذالك حتى يكون انسجام بين النص الادبي والمتلقي انسجام في فهم النص,انسجام في استيعاب خبابا النصوص الادبية والتي تختبئ عادة ما بين السطور والتي لن يستطيع استيعابها الا طلاب في فئة عمرية ناضجة سنا وفكرا ايضا.
وعادة فالتذوق الادبي يحتاج الى اليات محكمة للنص الادبيحتى يستطيع الطالب استيعابه,كالمضمون وهو ما اشتمل عليه النص من موضوعات عامة اراد الكاتب تبليغها,قد تكون موضوعات مختلفة في نص واحد وقد تكون موضوعا عامة شاملة, ايضا نجد من بين اليات الص الادبي الفكرة العامة للنص واذكر هنا ان اول واجب يعطى لنا من قبل الاستاذ بعد قراءة النص الادبي هو استخراج الفكرة العامة للنص والتي هي اساس مضمون النص,ثم بعد ذالك تتفرع هذه الفكرة العامة الى افكار اساسية نستخرجها ايضا من النص حسب فقرات موضوعاته.
فكل تلك الاليات تساعد على الفهم الدقيق للنص الادبي تساعد على حسن تذوقه وفهمه تساعد ايضا على حفظه دون عناء ان طلب منا حفظه.