ما من شيء من شأنه أن ينهض بالأمم بقدر القراءة، فهي السلاح الأقوى لتحصيل المعرفة، والخطوة الأولى في طريق التطور. من واجبنا كمعلمين أن نغرس حب القراءة في نفوس طلابنا في ذات الوقت الذي نعلمهم فيه كيف يقرأون كلماتهم الأولى. لو اهتم كل معلم بأن “يعشق” طلابه القراءة فسوف ينشأ في المستقبل القريب جيل متحضر مسؤول، عاش على عمره أعمار أجيالٍ سبقته وخاض تجاربهم كاملةً من خلال الكتب فقط، وهو ما يبشر بمستقبلٍ واعد. فلنعلم أطفالنا جميعاً أن القراءة متعة، وليست تلك المهارة التي نجبرهم على تعلمها في المدرسة لينجحوا فحسب!!
هذه هي فكرتنا لك لهذا اليوم.. وهي مستوحاة من مقولة للروائية الأمريكية بيفيرلي كليري.