كثيراً ما نقول بأن العلم هو سلعة ثمينة، أو عملة نادرة، أو سلاح للإنسان، بل ونعلم أبناءنا هذه الحكم القيمة.. ولكن هل فكرت يوماً أن السلعة الثمينة تباع وتشترى؟ والعلم ليس كذلك! فهو لا يباع ولا تساويه كنوز الدنيا.. وهل فكرت أن العملة النادرة بقدر ما يتمنى الكثيرون اقتناءها يمكن استبدالها؟ العلم أقيم بكثير من أن نستبدله بشيء آخر! بل لا شيء يمكن أن يساوي العلم قدراً حتى يضاهيه في القيمة.. أما كون العلم سلاح، فهو بالتأكدي يحمي صاحبه، ويمنع عنه الأذى في مواقف كثيرة.. ولكن السلاح قد يسبب الأذى أيضاً، فهل نغرس في أولادنا أن يستخدموا علمهم لأغراض مؤذية، كونه سلاحاً؟؟
باختصار يمكن القول أن قواعد ثابتة ومعروفة كهذه ربما قد تصبح موضع جدلٍ لدى البعض، ولكن الحقيقة المؤكدة التي لا تقبل مجالاً للجدل هي أن: العلم حق! حق لكل من يطلبه، ولا يمكن لأي إنسان أن يحرم من حقه هذا في التعلم..
فكرة كهذه يجب أن تبدأ الانتشار من عقلك أنت كمعلم كل من حولك من طلاب وزملاء بل وحتى المجتمع.