أطفالنا.. لأنهم مستقبلنا فإن من الضروري أن نضمن صحتهم، ونمنع عنهم كل ما من شأنه أن يضرهم سواء في وقتنا الحاضر أم مستقبلاً. من ضمن المخاطر الصحية التي يتعرض لها معظم الأطفال هو خطر الحقيبة المدرسية، والتي من المفترض أن تكون عوناً لهم بدلاً من أذيتهم.
يحدد الخبراء حسب ما ذكر في مدونة أبو آمنة، عدة معايير بحيث تصبح الحقيبة المدرسية ملائمة لاستخدام الأطفال. إذ شدد اختصاصي الأنشطة الصحية في إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الإماراتية الدكتور أسامة كامل على أهمية أن تكون الحقيبة ذات شريطين للحمل لا شريط واحد، كون الأخيرة تؤذي ظهور الطلبة، وذكر أن الحقيبة ذات الشريطين يمكن توزيع وزنها بطريقة متوازنة على عضلات الظهر.
وطالب بأن تكون شرائط الحمل عريضة ومبطنة، مبيناً أن الشرائط الرفيعة والرقيقة تضغط على عضلات الكتفين، ويمكن أن تسبب الألم، كما يمكن أن تضغط على الأوعية الدموية، ما يسبب نقص ورود الدم إلى العضلات.. كما أكد ضرورة مراعاة ألا يزيد وزن الحقيبة على 10 – 15 في المئة من وزن الطالب، فإذا كان وزن الطالب 30 كيلوغراماً، يفضل ألا يزيد وزن الحقيبة مع الكتب على ما بين ثلاثة إلى 3.5 كيلوغرام، ومراعاة ترتيب محتويات الحقيبة، بحيث تكون المحتويات الأثقل وزناً أقرب لظهر الطالب.
البوستر التالي يقدم ملخصاً لهذه النقاط.. نتمنى أن ينشر محتواه لرفع الوعي بين كل الآباء والأمهات والمعلمين والمسؤولين..