لا تعارض ابدا بين التربية الاسلامية والابداع,لا مانع ابدا من ان نجمع بين التربيتين وننشئ اطفالنا عليها,فالتنشئة الاسلامية التي اساسها المنهج الشرعي الذي اساسه بدوره الكتاب والسنة,والتي يجب ان يربى عليها اطفالنا في مختلف جوانب الحياة الدينية والدنيوية,لن تحرم ابدا الطفل من الجانب الابداعي في الحياة.
وذالك لسبب مهم ان التربية االقرانية تنمي في الطفل الابداع تلقائيا,فالقران الكريم امرنا من خلاله بالتفكر في خلق السموات والارض امرنا بالتدبر,والتفكر والتدبر اساس نقطتا بداية لاي ابداع.التربية الاسلامية تشمل مجموعة من القيم والاخلاق التي يمكن ان نستثمرها في انجازاتنا في الحياة عموما وليس فقط في الجانب الديني.
ففكرة اليوم مفادها انه لاباس من الجمع بين التربية الاسلامية والتربية الابداعية في تربيتنا اطفالنا وتنشئتهم على ذالك ونجمع بين الحسنيين,وكذالك الامر بالنسبة للمربين بالمدارس والمناهج التعليمية التي يجب ان لاتهمش الجانب الديني على حساب التعليم الدنيوي في توجهاتها التعليمية.