معظمنا -إن لم يكن كلنا- قد تعلم على الطريقة التقليدية، أي عبر التلقين حيث يكون المعلم هو محور الحصة، ويعطي الدرس للطلاب الذين يفهمونه أو يحفظونه جيداً..
هذه الطريقة التقليدية أصبحت من التاريخ بعد أن ظهر مفهوم جديد يدعى التعليم المنعكس، وهو أسلوب تعليمي متطور، يقلب أساليب التعليم التقليدي ويستبدل المعلم بالعمل والتفكير الجماعي داخل غرفة الصف. ولتنفيذ اسلوب التعليم المنعكس يدخل الطالب على موقع انترنت من منزله ويشاهد الدرس ثم يتواصل مع الزملاء والمعلم، وفي الصف يتم إثراء عملية التعلم من خلال دعم ومساندة الأستاذ.
من أبرز النتائج التي حققها هذا الأسلوب الجديد في التعلم هو التخفيف من ضغط المنهاج و الكتاب و تحويل بيئة الصف إلى نشاط وتفاعل وحيوية بدلاً من النعاس الذي يغلب على الجميع نتيجة الملل من بعض الحصص، لكن مع المتعة في المناقشة أصبحت الحصة الدراسية تخصص وقتها لحل المسائل وتنفيذ التجارب بدلاً من تلقين الدروس.
مزيد من التفاصيل تجدونها في هذا الإنفوجرافيك: