التعلم النشط
تعريفه
هو مصطلح شامل يتضمن عددا من أساليب التدريس هو يشمل معظم النشاطات التي يقوم بها الطلاب في الصف غير الاستماع بشكل سلبي إلى محاضرة المعلم.
والتعلم النشط يقوم بإلقاء مسؤولية التعلم على المتعلم أو الطالب
المبدأ يعتمد على فكرة أن المشاركة النشطة للمتعلم في مواد التعلم بما يجعله قادرا على استرجاع المعلومات بشكل أفضل
ومن الأمثلة على ذلك:
- كتابة مقالة للتحقق من فهم محتوى المحاضرة(ورقة 1دقيقة)
ثم يتعاون كل متعلمين اثنين معا لمناقشة المقالة بأخذ أدوار أو المناظرة،. وهذه الأنشطة فعالة كمواد متابعة إلا أن فائدتها أقل عند اعتمادها كأسلوب لطرح مواد جديدة. يمكن استعمالها كمقدمة لإطار طرح مواد جديدة.
وتعتمد درجة تدخل وتوجيه المدرس على نوعية المادة ومكانها بالنسبة للمنهاج
- مناقشة دراسية حول الموضوع. ويمكن إقامتها في الحصة الدراسية أو عبر الإنترنت.
- اعتماد طريقة فكر-ناقش-شارك: think-pair-share وهو تمرين يطلب من المتعلم أن يفكر بالمسألة أو المادة، ثم يناقشها مع متعلم أو أكثر من طلاب المادة وأخيرا مشاركة النتائج مع بقية طلاب المادة كمناقشة رسمية. ويأتي دور المدرس خلال المناقشة الرسمية بتوضيح ما التبس من أفكار أو معلومات.
الجدال حول التعلم النشط
بعض الأبحاث في العقود الماضية دلت أن التعلم قد لا يحصل إن كان المتعلم بحالة نشاط سلوكي.
ومنها كيشنر الذي علق أنه “من الطبيعي تعلم المهارات الإجرائية من أجل أتمتة التعلم، فمع أن هذه النشاطات تجعل تشجع على التعلم، فإن القيام بها من دون توجيه قد تؤدي إلى نتائج كسية”.
إلا أن أفكار كيشنر وصحبه جوبهت بالمعارضة من قبل الكثيرين. ففي عام 2007، أثبتت الأبحاث أن الطلاب الذين قاموا يحل تمارين من دون توجيه مع تعليقات للموجهين بعد التمرين (نوع من أنواع التعلم النشط) قد تعلموا بشكل أفضل وأظهروا اندفاع في تحصيل المعرفة بالمقارنة مع الطلاب الآخرين الذين اتبعوا الأسلوب التقليدي.
معوقات تنفيذ التعلم النشط
تمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها :
فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ،
عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ،
و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .
قصر زمن الحصة .
زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .
نقص بعض الأدوات والأجهزة .
الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .
الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .