التعلم الفريقي ( Team Teaching ) :
هو أن يقوم بالتدريس اثنان أو أكثر من المعلمين ،وقد يصل عددهم ما بين 3 – 7 حسب ظروف المدرسة والمرحلة وطبيعة الموضوع ، ويقل عدد المعلمين كلما صغر سن التلاميذ ، إذ لا يستطيع طفل المرحلة التعليمية الأولـى تكوين علاقات اجتماعية إلاّ مع عدد محدود من الأشخاص البالغين .
وعدد التلاميذ الذين يتحمّل الفريق مسئولية تعليمهم فـي حجم فصلين أو أكثر من الفصول العادية . وفـي هذه الحالة يستفيد تلاميذ الفصلين من قدرات كل واحد من المعلمين فـي مجال تخصص معيّن ويكمل كل منهما الآخر بما ينتج عن تحسّن الأداء .
من الذي يضع الخطط ؟
في العمل الفريقي بصفة عامة و التعلم الفريقي بصفة خاصة من الطبيعي أن يشترك أعضاء الفريق فـي وضع الخطة وتحديد الأهداف واختيار المحتوى والأنشطة ومصادر التعلّم وإعداد الوسائل والمواد التعليمية ووسائل التقويم وتوزيع العمل بينهم .
ويراعى فـي هذا التوزيع التكامل بين أساليب عمل التلاميذ والفريق لا يقتصر على المعلمين بل يتعداهم ليشمل جميع العاملين بالمدرسة .فأحيانا يعمل التلاميذ في مجموعات صغيرة يشرف عليها أحد الأعضاء قد يكون أمين المكتبة أو مدرس التربية الرياضية ..إلخ
كيف يتم العمل في مجموعات ؟
في التعلم الفريقي قد يتجمّع التلاميذ فـي مجموعات كبيرة في القاعة للاستماع لمحاضرة يلقيها أحد أعضاء الفريق . كما تخصص أوقات للدراسة المستقلّة أو التعليم الذاتـي بحيث يستطيع كل تلميذ متابعة دراسته بجهده الخاص مستخدما في ذلك المكتبة بإمكانها المتعددة و المختبرات و الزيارات و المقبلات الشخصية مع المعلمين و غيرهم.
كيف يتم تقسيم التلاميذ في التعلم الفريقي؟
المرونة في تقسيم التلاميذ إلى مجموعات، و توزيع التلاميذ على المعلمين و استخدام مصادر تعليمية متعددة يساعد على تنويع النشاط التعليمي . وهذا يقلل الملل ويحفز التلاميذ على بذل مزيد من العمل .
ما دور المعلم في العمل الفريقي؟
يقوم المعلم بدور الموجّه ويعمل على تهيئة وإعداد العمل بالمجموعات, أي المناخ المناسب وإعداد التلاميذ ذهنياً ومهارياً وإنفعالياً وتقديم النصح والإرشاد, كما وأنه يشرف على تحديد نشاط كل مجموعة والفترة الزمنية للعمل .
ما هى مكتسبات التعلم الفريقي؟
التربية بالتعاون: الحياة التعاونية في المدرسة ما هي إلا فتح الطريق نحو الحياة الديمقراطية الواقعية التطبيقية .
الإدارة الذاتية: الإدارة الذاتية في المناقشات وفي إتخاذ القرارات .
الملاحقة الجماعية للمهمات التعلمية العملية وتقويمها. تنمية قيَم ايجابية لدى المتعلمين ( القدرة على التكيف مثلاً )
كيف يراعي التعلم الفريقي الفروق الفردية ؟
1. -وجود وقت مخصص للدراسة الفردية مما يساعد على تنمية مهارات التعلم الذاتي الذي يرتكز بالدرجة الأولى على مراعاة الفروق الفردية.
2. -وجود فترات زمنية طويلة نسبيا ليتمكن التلميذ من الاستمرار في العمل دون التقيد بمواعيد محددة كما يحدث في المدارس التقليدية.
3. -تنظيم العمل في مجموعات صغيرة تتيح للمعلم التعرف على تلاميذه بصورة أدق.
4. -تفرغ المعلم في بعض أوقات اليوم الدراسي تتيح له فرصا لتقديم المساعدة للتلاميذ الذين يحتاجون لمساعدته.
5. -استخدام وسائل تعليمية حديثة يتيح للتلاميذ اكتساب خبرات جديدة تتعدى حدود الكتاب المدرسي.
6. -اعتماد التعلم الفريقي على معلمين في مجالات الدراسة المختلفة يساعد التلميذ على تنمية اهتماماته الخاصة في كل مجال من هذه المجالات.
7. -ارتباط هذه الطريقة بنظام((النقل المستمر)) يجعل لها وظيفة مباشرة في مراعاة الفروق الفردية.
8. الحرية الممنوحة لمعلمي الفريق فـي تخطيط موضوعات الدراسة تنفيذها وتقويمها تدفعهم إلـى التفكير فـي كيفية تحقيق الأهداف المرجوّة بطرق وأساليب تتفق وقدرات واستعدادت التلاميذ .
09. إعفاء المعلمين من الأعمال الروتينية التي تستنفذ جزءًا غير قلي من وقتهم وجهدهم سيوفّر لهم وقتًا يمكن استثماره فـي صالح نمو التلاميذ .