لازالت آفة الأمية تشكل عثرة, أمام تنمية بعض الشعوب وإنقاذها من معضلات الفقر والبطالة والأمراض……, خصوصا على مستوى منطقتنا العربية, بالرغم من الجهود المبذولة من قبل معظم الدول العربية للحد من هذه المشكلة, ومع ذالك نجد مازال من الأفراد من لا يتقن الكتابة ولا القراءة.
وليست المشكلة في الأمي نفسه, لأنه قد نجد أن وراء حرمانه من تعلم الكتابة والقراءة, ظروفا قاهرة, لكن المشكلة في المجتمع المحيط, ماذا قدم لهذه الفئة, من مساعدات تعليمية, تساعدهم على تجاوز هذه المعضلة الأبجدية, في وقت تجاوز فيه مفهوم الأمية, الأدبيات الدولية, من مشكلة تعلم القراء والكتابة, إلى مستوى أرقى في محو الأمية, حتى بتنا نسمع, بالأمية الوظيفية, الأمية الإلكترونية…., وغيرها من مصطلحات الأمية العميقة في بعدها.
ومن هذا المنطلق لابد من الإسهام كأفراد وكمؤسسات التعليمية, في إنقاذ أميي الكتابة والقراءة, من هذه الطامة, ونهج أساليب تعليمية نشطة, ترغب إليهم التعلم, فبحسب خبراء التربية, فإن استراتيجية التعلم النشط في برامج محو الأمية, أثبتت جدارتها لما لها من خصائص, حيث من خلالها:
1- يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع ولا يتوه فى
الجزئيات
2- يخصص المتعلم وقتا كافيا للتفكير بأهمية ما يتعلمه .
3- يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التى يمكن أن تنطبق عليها .
4- يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .
5- يحاول المتعلم الربط بين الأفكار فى مادة ما مع الأفكار الأخرى في المواد الأخرى.
ونقترح عليكم في هذا الصدد, مكتبة تحتوي مجموعة من الكتب الخاصة بتعليم القراءة والكتابة للكبار, ماعليكم إلا تسجيل بسيط بالمكتبة, ومن تم الاستفادة بما تحتويه من كتب مجانية: