استراتيجيات التعلم الفريقي
التعلم الفريقي او تعلم المجموعات أو ما يسمى بيداغوجيا التعلم التعاوني أو التعلم التشاركي, وهو عبارة عن مجموعات صغيرة متباينة في القدرات يعمل المتعلمون فيها ويتعاونون فيما بينهم ويتلقون المساعدة من بعضهم البعض لزيادة تعلمهم بحيث يكون كل متعلم مسؤول عن نجاح مجموعته.
يعتبر بروفي ( 1867 – 1946) المؤسس الأول للتعاونية المدرسية.
مكونات التعلم الفريقي
- الفرق الدائمة
يتم تشكيل مجموعات على المدى الطويل لاستيعاب والاستفادة من التنوع في خصائص الطلاب و مهاراتهم . تكوين المجموعات الدائمة يقيس مدى تحقيق اهدافهم ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة بينهم لآداء مهماتهم
2. ضمان الجاهزية
قبل البدء في كل موضوع يتوقع من الطلاب الاعداد و القراءة في الموضوع محل الدراسة.
يجب أن يجتاز كل فرد في المجموعة تقييم الاستعداد قبل المشاركة.
تستكمل الفرق تقيم الاستعداد معا وتتلقي ردود فعل فورية وهى التغذية الراجعة.
3. أنشطة التطبيق
يقوم الطلاب باتخاذ قرارات بشأن مشاكل كبيرة، وعادة ما تقوم على دراسات الحالة أو بيانات واقعية الطلاب.
تقضي الفرق معظم الوقت الصفي في حل نفس المشكلة ، وفي اتخاذ خيار محدد، وفي عمل تقارير المقررات او الاستنتاجات في وقت واحد .
وتؤكد أنشطة عملية التفكير ومناقشة الأفكار في صنع القرار وكذلك التقارير والنتائج الداعمة.
يحصل المدربين على إشارة واضحة وفورية عن المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب و الاستيعاب الكلى للطلاب في الصف . يتلقى الطلاب بصورة فورية التغذية الراجعة الضرورية للتعلم.
4. تقييم الأقران
تقييم الأقران التكويني يمكن ان يؤدى في ثلث إلى نصف الطريق خلال الفصل الدراسي لمساعدة الطلاب فرديا للتحسين كأعضاء فريق.
يتم تجميع تقييم الأقران في نهاية الدورة وذلك لتقيم مدى المشاركة في الفريق والمساهمات التي قام بها.
وفي النهاية :
التعلم الفريقي يبدأ بالحوار، وتتحدد قدرة أعضاء الفريق من خلال تقديم الافتراضات والتفكير بصورة جماعية منظمة. ويعد التعلم الفريقي ضرورة حيوية لأن الفريق وليس الأفراد هو الذي يشكل الوحدات الجوهرية للمؤسسات التعليمية الحديثة.
المصدر :
http://www.celt.iastate.edu/teaching-resources/course-planning/specific-approaches/tbl/