سبق وتطرقنا في مقال سابق, إلى أهمية توظيف التقنية الحديثة في التعليم, وقلنا أن نجاح التعليم المعاصر, رهين بمدى مواكبته للتطور التقني والمعلوماتي, وماشهده من نهضة قوية. بابتكار أنجح الوسائل الالكترونية التعليمية, والتي من شأنها تسهيل وصول المعلومة إلى الطالب, وتوسيع مداركه المعرفية, وأيضا توفير الجهد والوقت على المعلم نفسه, في إلقاء دروسه ومحاضراته, فالتقنية يمكن الاستناد إليها كعامل مساعد للمعلم في تأدية مهامه التعليمية.
وكتطبيق عملي, لمدى فاعلية التقنيات الحديثة في التعليم, وكيفية استخدامها, نقترح عليكم درسا نموذجيا, يقدمه الأستاذ محمد جمعة, جزاه الله خيرا, باستخدام التقنية الحديثة, وموضوع الدرس عن وحدتا القرن الإفريقي والمغرب العربي.