كبداية لنتعرف على مفهوم التعليم الجامعي بشكل عام والذي هو عبارة عن مرحلة عليا من التعليم,تعتمد اساسا على التخصص بحيث ينتقل الطالب الى مرحلة انتقاء تخصص يناسب امكاناته ومؤهلاته الدراسية, مما يؤهله لولوج سوق العمل بعد انتهاء هذه المرحلة المهمة من حياته التعليمية الجامعية.ولاهمية هذه المرحلة في حياة الطالب تمت ارشادات يتوجب على القطاع الجامعي بادارته ومنتسبيه نهجها تخدم اولا واخيرا مصلحة الطالب الجامعي , وهي كالتالي :
فتح المجال للطالب للتواصل مع الطاقم الجامعي
ونخص بالذكر هنا الطاقم التدريسي بالخصوص من اعضاء هيئة التدريس,فتحقيق التواصل بين الطالب ومدرسيه يعزز الثقة لدى الطالب في قدراته وافكاره, من خلال اعطائه حرية التعبير عن هذه القدرات والافكار ومشاركتها مع اساتذته دون تعقيدات وتحفظات.
التطبيق العملي لما يتعلمه الطالب الجامعي
وذالك من خلال تحفيزه على ترجمة ما يتعلمهشفويا او كتابيا الى واقع ممارس من خلال مجموعة من الانشطة والفعاليات سواءا بشكل جماعي مع محيطهاو فردي بتشجيعه على تطبيق ماتعلم على نفسه.
اهمية ادارة الوقت وتحفيز الطالب الجامعي على ذالك
النجاح في الحياة عموما يعتمد على حسن ادارة الوقت والتي تعتمد اساسا على عدم تضييع الوقت. ووقت الطالب بالخصوص ثمين جدا,خصوصا عندما يصل الى المرحلة الجامعية التي تتطلب تركيزا وحسن توزيع للوقت على حسب اولويات الطالب وماتفرضه عليه ظروف التعليم الجامعي .كما يجب ان تخصص دروس ممنهجة لتعليم الطالب خاصيات ومبادئ ادارة الوقت في حياته الجامعية خصوصا وحياته العملية عموما.
التعاون والعمل الجماعي ركيزة فعالة لنجاح المرحلة الجامعية
التعاون كمفهوم عام مطلوب ومهم جدا.وبالنسبة للطالب فهو بحاجة الى تحصيل هذاالمبدا لتثمر عطاءاته ونجاحاته الدراسية اكثر.هذا لا يمنع من المنافسة الشريفة والرغبة في التفوق,فالتعاون لا يمنع ذالك ابدا بالعكس فانه يمنح للطالب مزيدا من الأفكار مزيدا من المعلومات يوسع ثقافته ومشاركته بعيدا عن الانانية والتكبر.
نعم, هذه كانت بضع إرشادات مهمة تشكل اساسيات مهمة لتعليم جامعي ناجح وممنهج كما تمت الإشارة سابقا.تعليما ينشئ جيلا ناجحا مثمرا طموحا,قادرعلى إدارة حياته بشكل إيجابي وفق ما يسر له من دور في هذه الحياة .