إيجابيات الألعاب الحركية والذهنية في عالم الأطفال

 

إيجابيات اللعب فى عالم الأطفال

   يعتبر اللعب في مفهومه العام عبارة عن طاقة حركية يقوم بها الجسم، من أجل جلب المتعة المعنوية والنفسية للفرد، فاللعب لا يتطلب فقط مجهود جسدي بل أيضا يحتاج إلى مجهود ذهني، فالوظيفة الذهنية مهمة جدا في اللعب، فمن خلالها يتم تنمية الذكاء، لتتحقق التسلية والفائدة معا.

   ولعل الأطفال أهم فئة تحتاج إلى هكذا نوع من التسلية من خلال اللعب ليعبروا عن قدراتهم في التفكير وتنمية حركاتهم الجسمانية، وتطوير مهاراتهم الإبداعية، واكتشاف عالمهم المحيط، فاللعب يغني شخصية الطفل بالعديد من الصفات الإيجابية في شخصيته، ويكون لديه حصانة من الانطوائية من ذاته والعزلة في حياته.

فما هي هذه الصفات الإيجابية للعب في حياة الأطفال؟

  • الطفل بحاجة دائما إلى التعبير عن بعض حاجاته وخصوصياته، والتي قد يعجز عن التعبير عنها بما يكفي واقعيا، فيلجأ للعب من باب التعبير عن هذه الحاجات والرغبات.
  • فقد سبق ذكرنا أن اللعب يتطلب جهدا ذهنيا بالإضافة إلى الجهد الحركي، وهذه خاصية جدا إيجابية بالنسبة للطفل حتى تنمو لديه القدرة على الفهم والتركيز معا.
  • ولأن الطفل غالبا ما يستعين أثناء لعبه بمخيلته، بأعتباره واسع الخيال، ففي هذا تنمية لمواهب الطفل الإبداعية.
  •  تعزيز روح الجماعة لدى الطفل من خلال بعض الألعاب الجماعية، التي لابد له من المشاركة مع الاخر.
  • اللعب يخرج الطفل من دائرة الملل الذي قد يستشعره أحيانا في حياته اليومية، فتحصيل المتعة والتسلية يبدد هذا الشعور.

كيف تتحقق أهداف اللعب؟

ولتحقيق ماسبق ذكره بشكل عام عن بعض الاهداف المطلوبة من اللعب، والتي إن أحصيناها قد تحتاج منا إلى مجلدات، فلابد بحسب التربويين، أن تتوافر في اللعب الخصائص التالية:

  • أن تلبي ميول ورغبات الأطفال.
  • أن تساعد الطفل على نموه المعرفي والوجداني والأجتماعى
  • أن تعلم الطفل حين يلعب بها.
  • أن تكون جذابة وسهلة وقليلة الكلفة، اي تتمتع بجاذبية الالوان وخفة الوزن ونعومة الملمس وسهولة التنظيف.
  • أن ترمي الكم المطلوب، اي ان يتم تقديم العاب تلبي حاجات الطفل في وقت محدد دون اغراقة بالالعاب من جهة وحرمانه منها من جهة أخرى.
  • أن توفر فرص التسلية والمتعة على المدى القصير وعلى المدى الطويل من خلال خلق اشكال متعددة منها تولد السرور والسعادة للطفل والالعاب التي يمكن من فكها وتركيبها باشكال متعددة هي التي تولد لديه تسلية ومتعة اكبر.

فاللعب إذا وسيلة تعبيرية ناجحة وسليمة يعبر بها الطفل عن انفعالاته الحركية والذهنية والوجدانية، ما علينا إلا إعطائه الفرصة كأولياء أمور وأطر تعليمية، في التعبير عن هذه الوظائف من خلال توفير الظروف الملائمة للعب إيجابي، بناءا على خصائص اللعب المذكورة.

وبذالك تتحقق إيجابيات اللعب في عالم أطفالنا.

اهداف اللعبايجابيات اللعبخصائص اللعبعالم الاطفالمقالات
Comments (0)
Add Comment