إرشادات تربوية لمعلم ناجح وأفضل

كما لا يخفى على أي عاقل, أن للمعلم دور مهم ومكانة عظيمة في العملية التعليمية, بل به يتقدم التعليم وبه  لقدر الله قد يتأخر, بما يتمتع به من دور حساس ومباشر في الـتأثير على طلابه, فإما يساعدهم ويحفزهم على التقدم في مشوارهم الدراسي, وإما يحبطهم  ويفشل عزيمتهم.

خصائص المعلم الناجح:

  • أن يكون قدوة إيجابية لتلامذته في الدين والخلق
  • أن يتمتع بالحلم والرفق في التعامل مع طلابه
  • أن يكون منصفا بين التلاميذ, فلا يميز بينهم
  • أن يكون ملما جيدا بكافة جوانب مادته ومؤهلا لتدريسها تدريسا جيدا
  • أن يخطط ويحضر لدروسه قبل إلقاءها مع تحديد الهدف المنشود
  • أن يراعي الفروقات في الفهم  والتحصيل بين التلاميذ
  • أن يجتهد في معرفة خصائص طلابه ومدى قدراتهم ومداركهم
  • أن يعمل على اكتشاف مواهب طلابه وإبداعاتهم ويوجههم فيها إلى ما فيه صلاح لهم

ومن خواطر الشيخ علي الطنطاوي عن التربية والتعليم, ذكر رحمه الله ثلاثة أسباب كانت من بين أسباب تفوقه في مجال التعليم  وينصح بها من يريد أن يكون معلما ناجحا:

أولها : استيعاب المادّة التي يدرّسها والإحاطة بها ، والرجوع إلى كلّ كتاب يصل إليه من كتبها ، لا يقتصر على الكتاب المقرَّر .
أما في الجامعة فلا يجوز أبداً أن يُقرَّر كتاب بعينه لا يرجعون إلاّ إليه ، ومن يفعل ذلك من الأساتذة يكن معلّم مدرسة ابتدائية لا أستاذاً في جامعة .

الثاني : أن يسلك إلى أفهام الطلاّب كل سبيل ، فإن ساق المسألة بعبارة لم يفهموها بدّل العبارات حتى يصل إلى العبارة التي يستطيعون أن يفهموها ، وما دامت مسائل العلم في ذهنه وكلمات اللغة بين يديه سَهُلَ ذلك عليه .

الثالث : فهو أن يكون طبيعياً . فإن لم يعرف المسألة قال للطلاب : إني لا أعرفها ، وإن أخطأ قال لهم : إني أخطأت فيها .

 

 

 

 

المعلم الناجحانفوجرافيكخصائص المعلم الناجح
Comments (0)
Add Comment