تعتبر خطة الدرس اليومية, من ضمن الوسائل الناجحة التي تمكن المعلم من تحقيق أهدافه التعليمية من تدريس مادة معينة, وبالتالي فهي بالأساس واجب تعليمي, وعلى المعلم عدم التهاون في إعداد هذه الخطط التدريسية, لأنها من شأنها تهييئه نفسيا وتربويا لأداء مهمته التعليمية بكل أمانة وحس مسؤولية.
تعريف خطة الدرس اليومية:
التعريف الأول: عملية تصور مسبق للموقف التعليمي التعلّمي لتحقيق الأهداف ، وقوام هذه العملية تحديد الأهداف واختيار أساليب تحقيقها وتقويم مدى تحققها في فترة زمنية معلومة ولمستوى محدد من التلاميذ .
التعريف الثاني: هي أسلوب أو منهج ، يهدف إلى حصر الإمكانات المادية والموارد البشرية المتوافرة ، ودراستها وتحديد إجراءات الاستفادة المثلى منها ، لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية محددة.
التعريف الثالث:هي ذلك المستوى من التخطيط القصير المدى الذي يضعه المعلم لتحسين أدائه لدرسٍ واحد أو مجموعة من الدروس التي تكون فيما بينها وحدة دراسية .
أهداف خطة الدرس اليومية:
- تنظيم عملية التدريس وإتقانها بعيدا عن الارتجالية والعشوائية.
- توضيح الرؤية والهدف المنشود من الدرس للمعلم, من خلال التعرف على هذه الأهداف عن قرب خلال عملية التخطيط.
- منح المعلم ثقة بذاته في أداء مهمته, من خلال تحديد مسؤولياته ووضوح أهدافه.
- تسهيل عملية التعلم على التلاميذ وأيضا تساعد على تشويقهم للدرس.
- تنمية مهارات المعلم التربوية وخبراته المعرفية والتمكن من اختيار الوسائل المناسبة لأداء المهمة.
- التنسيق الجيد للدرس ومزامنته مع الوقت المحدد, من خلال توظيف الجهد والوقت.
- حماية المعلم من سلبيات المواقف الطارئة التي قد تحرجه وتربكه من جهة, وتشوش على التلاميذ من جهة ثانية.
وللتعرف عن قرب على أهمية خطة الدرس اليومية, لابأس من مشاهد هذا التطبيق العملي, من خلال هذا الفيديو التعليمي عن أشكال خطة الدرس التقليدية والحديثة خاص بمادة اللغة العربية: