لكل زمانٍ طريقته

كلنا نعلم أن الطرق التقليدية في التعليم لم تعد تجدي نفعاً في هذا الزمان، وذلك بعد ظهور الطرق الأحدث في التدريس، والتي تعتمد على أساليب ونظريات أحدث، كالتعلم بالمشاركة أو التعلم التفاعلي، والتعلم باللعب أو ما يعرف بالتعلم المرِح، وغيرها من الأساليب الحديثة، التي ابتعدت عن أسلوب التلقين التقليدي. وفي الحقيقة فإن هذا أمر طبيعي، فمن الظلم بمكان أن نعلِّم طلاب هذا الزمان بنفس الطرق التي تعلمنا بها، فلكل زمان متطلباته، ولكل زمانٍ طريقته، وحياتنا اليوم ليست كتلك التي بالأمس، ومن الطبيعي أن يكون المستقبل مختلفاً بدوره..

عندما ندرس طلابنا اليوم بنفس الأساليب التي تدرسنا بها الأمس فإننا بذلك نسرقهم من الغد، فيأتي المستقبل ويجد عقولاً عفا عليها الدهر! لذا، فإن مسؤولية تطوير التعليم تقع على عاتقنا نحن، ونحن المسؤولون عن النتائج في المستقبل.

التعلم التعاونيالتعلم التفاعليالتعلم باللعبالتعلم بالمشاركةالطرق الحديثةالوسائل التعليميةطرق التعليممهارات التدريس
Comments (0)
Add Comment