كيفية تقييم النتائج الطلابية في جامعة “ايوا ” الامريكية.

الطالب يحتاج دائما الى تقييم ومتابعة لحسن سير مسيرته الدراسية من عدمها.من خلال تقييم اهم النتائج التي حصل عليها, حسب المستوى الدراسي للطالب,وتبقى الهيئة التدريسية المسؤولة الاساسية عن وضع تقييم للطالب باعتبار الصلة المباشرة بينهما طوال العام. وبما ان لكل خطوة في الحياة تحتاج الى منهجية فكذالك تقييم الطالب يحتاج توفر مبادئ تساعد على حسن التقييم للحصول على النتائج الايجابية المطلوبة.

وكنموذج في ذالك اقترح عليكم استراتيجية جامعة ولاية ايوا الامريكية في هذا النطاق والتي ترتكز بالاساس على تحسين اداء الطلبة وتحسين تعلمهم ومدى فعالية برامج الجامعة وايجابياتها على هذا الاداء للطالب,والسعي لتطوير هذه البرامج مع الطاقم التدريسي.ايضا من اولويات الجامعة استخدام وسائل متعددة للتقييم بالتعاون مع كافم الطاقم الجامعي,حيث يشجع تعدد الاساليب حسب الجامعة  ومن خلال استخدام كل من التدابير المباشرة وغير المباشرة للتعلم كما انها تعتمد على تعدد المقيمون بالاعتماد على سبيل المثال على أعضاء هيئة التدريس، والطلاب الحاليين والطلاب السابقين، وأرباب العمل.ايضا يجب توفر مصادر المعلومات التي تساعد على التقييم والتي ينبغي استخدامها كلما كان ذلك مناسبا وممكنا.

ولان مهمة التقييم سيتقاسمها الجميع فان جامعة ايوا تسعى ايضا لتقاسم ملخصات لنتائج عمليات التقييم مع أعضاء هيئة التدريس، والإدارة، والطلاب، والدوائر الأخرى المعنية.كما ان الاستفادة من هذه النتائج ستعتمدها الجامعة على المدى الطويل ولن تكون فقط لحظية كما يحدث مع الاسف في بعض المنابر الدراسية,حيث تسعى الجامعة الى استخدام نتائج التقييم للتحسين المستمر للتعلم والتعليم. لذا فالاولوية أن يتضمن تقييم النتائج التدابير المحددة للبرنامج على المستوى الجامعي،والاهداف التربوية العامة المرجوة على صعيد كل الخريجين.

نعم,هذه هي استراتيجية جامعة ولاية ايوا العامة ومبادئها التوجيهية لتقييم نتائج الطلاب في الجامعة, والاستفادة من هذا التقييم على المدى البعيد للجامعة ككل,فالنتائج الايجابية في هذا النطاق لن يجني ثمارها الطلاب فقط بل ستعود بالفائدة على اعلى مستوى للجامعة ككل بطاقمها التدريسي والاداري وكل من ساهم في تحصيل هذه النتائج الايجابية.

وللتوضيح فعندما نضع نموذجا لجامعات اجنبية لحسن التسيير الاداري من قبلهم ووضع استراتيجيات مهمة لتحصيل احسن النتائج التعليمية المرجوة للطالب,فذالك فقط من باب الاستفادة العامة من هذه الخطط التوجيهية والتسيير والتي ترتكز على الاستفادة من هذه النتائج على  المدى البعيد.والا فان جامعاتنا العربية ايضا لا تخلوا من منهجيات متقدمة تسعى الى تنمية قدرات الطالب خاصة والرقي بالمستوى التعليمي للبلد عامة ,هذا الرقي الذي لا يجب ان يتعارض مع مبادئنا التعليمية كمجتمع اسلامي اولا.

Comments (0)
Add Comment