خمس أفكار محفزة للطالب وداعمة له في بداياته التعليمية

مهارات التدريس – بما أن المعلم والطالب, يعتبران من أهم ركائز المنظومة التعليمية, وبهما تتحقق أهداف هذه المنظومة, ومن هذا المنطلق, فهما بحاجة دائما إلى تحفيزات مشجعة, على مزيد من العطاء في هذا المجال.

فنقترح عليكم بداية بعض من الأفكار المحفزة للطالب:

البيئة الامنة:

الأمن والأمان حق مشروع لكل فرد, فما بالك بطالب يحتاج لبيئة تعليمية امنة من حيث المكان من جهة فيتعلم في ظروف بيئية ليس بها مخاطر, وأمان نفسي من جهة ثانية, هذا الأخير الذي يتحقق بتشجيع الطالب ومساعدته على تجاوز مخاوفه من الصعوبات التعليمية التي قد تعترضه, بما في ذالك الخوف من الرسوب.

تحمل المسؤولية:

من الأمور التي يحبها الطلاب, ويجدون فيها متعة بالرغم من حجم مسؤوليتها, تقليدهم لمهام داخل الفصل تشعرهم بأنهم مسؤولون, وتولد لديهم شخصية قيادية, تتطور شيئا فشيئا, فلابأس أن يترك لهم المدرس أحيانا زمام الأمور في اختيار الواجبات الدراسية التي يريدون إنجازها, وإشراكهم في اختيار أنشطة تعليمية يحبونها, طبعا مع توجيه اختياراتهم إلى الصواب منها.

التنافس:

لاشك من أن المنافسة الشريفة كما تسمى, أو بتعبير أصح, تنافس بأسلوب أخلاقي وحضاري بين التلاميذ, من شأنه أن يسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية, ويشجعهم على العطاء المستمر, طمعا في أن يتفوق كل تلميذ منهم على الاخر, فقط يحتاجون لتحقيق ذالك, إلى تطبيقات تعليمية تخلق جوا تنافسي داخل الفصل.

العمل الجماعي:

أيضا من ضمن الأنشطة التربوية المحفزة للطلاب, العمل في إطار مجموعات, من أجل إنجاز مهام تعليمية, تتطلب هذا الأسلوب الجماعي, مما يحفز الطالب على التفاعل  الإيجابي مع باقي زملائه, بعيدا عن الانطوائية, ويحبب إليهم التعاون وتقديم المساعدة لبعضهم البعض.

مواكبة التقنية:

بما أن معظم الطلاب يحبون عالم التقنية, ويتفاعلون معه بشكل سريع جدا, لا بأس من إقحام هذا العالم الالكتروني في عالمهم المدرسي, بما يناسب كل مرحلة دراسية, وأيضا بما يخدم كل مادة تعليمية, على الأقل كجانب مساعد في سرعة توصيل المعلومة للطالب, وأيضا يجنبهم الوقوع في الملل الدراسي, الذي قد ينتج عن اعتماد فقط الأسلوب التعليمي التقليدي, دون اي تجديد يذكر.

 

 

Comments (3)
Add Comment
  • احمد

    مقال مميز

  • صالح

    مقال رائع

  • غسان

    اريد خمس مهارات لأعطاء للمدرس عبر التعلم عن بعد