تحديات الإعاقة لذوي الاحتياجات الخاصة

إعاقة ومعاق مصطلحات تبعث على الفشل وتشعر صاحبها  بالاحباط فالكلمة في حد ذاتها إعاقة تعيق المسيرة الحياتية لأي إنسان يعاني من نقص خاص جسماني أو نغسي،لأنه يعيش في مجتمع فرض عليه هذا المصطلح،مجتمع ينظر إلى نقص المبتلى على انها إعاقة تعوقه عن الحياة الطبيعية.

وتأمل معي هذه الكلمات الدقيقة لصاحبها والتي أصوغها بمعناها في مصدر وأساس كلمة معاق وكيف أن المبتلى في ذالك فرض عليه الاسم ولم يختره اختيارا،وذالك بسبب عجز المجتمع عن استيعاب من سماهم بالمعاقين، استيعاب قدراتهم استيعاب مواهبهم استيعاب مهاراتهم،فسماهم بذالك الاسم.

أعتقد أنه تمت سوء تقدير لهؤلاء الفئة الذين يعانون من عجز ما.سوء تقدير من اختيار الاسم أولا والذي لا يرفع المعنويات ابدا،لذا تم تغييره إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ارحم والطف،

أيضا من سوء التقدير لذوي الاحتياجات الخاصة.الحكم على إمكاناتهم وطاقاتهم أن كانت عملية أو تعليمية الحكم عليها بالفشل.وهذا أمر خاطئ جدا.فهؤلاء الفئة قد تكون لهم من القدرات الخفية مالا يمتلكها شخص غير مصاب،والنماذج في الحياة كثيرة جدا لأناس تحدوا احتياجهم ومضوا قدما نحو تحقيق الهدف.

شخصيا كنت ادرس فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة أذكر أن والدتها كانت حريصة جدا على أن تتعلم ،كما أذكر أنها كانت تحب اللغة الفرنسية.وهنا العبرة التشجيع والتحفيز, على الآباء تشجيع أولادهم أن كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة على تنمية قدراتهم وطاقاتهم الخفية.وعدم الاستسلام لإحباطات النفس من جهة ونظرة المجتمع إلا من رحم ربي من جهة ثانية.

وللعلم أن الإعاقة الحقيقية هي الإعاقة القلبية بسوء الخلق والدين، مادون ذالك فليس بإعاقة أيها الطالب المميز، أيها الطالب النبيه الذي يهمه التحصيل والتعليم وإثبات الذات والقدرات،مهما كانت احتياجاته خاصة، فلن يعوض هذا الخصاص إلا حسن توكله على الله والرضى والسير قدما نحو غد أفضل يستشعر فيه الثقة والأمان لا النقص والاحتياج.

Comments (1)
Add Comment
  • Hossam Mohammed Ahmed Ali

    أصبحت الطفولة كمنظومة متكاملة الأبعاد في بؤرة اهتمام وانشغال دول العالم بأسره، ومن هنا فإنه لا مستقبل لأمة لا تهتم من الآن بأطفالها وتعدهم وترعاهم الرعاية التي تساعدهم علي تفعيل ملكات الفهم والإدراك والتسلح بالعلم وأساليبه في العمل والتفكير, وإن الاهتمام بتربية ورعاية الأطفال ذوي الفئات الخاصة لم يعد عملًا إنسانيًا فقط أو توجهًا إسلاميًا فقط بل أصبح ضرورة وطنية والتزامًا عالميًا في نفس الوقت. ومن بين الفئات الخاصة ضرورية علاج, فئات ذوي التوحد.
    عرض مستند رسالة ماجستير بعنوان: فعالية برنامج معرفي الكتروني قائم على توظيف الانتباه الانتقائي في تحسين استجابات التواصل لدى أطفال التوحد. مقدمة من حسام – تنزيل عبر 4shared. اضغط على الرابط وانتظر التحميل
    http://www.4shared.com/office/_391hRlFce/_______________________.html