عند الاستعداد لأي مقابلة عمل فإنك تبذل الجهد الكبير في سبيل إنجاح هذه المقابلة. قد تسأل من سبقك من زملائك عن خبراتهم، أو قد تبحث وتقرأ في الانترنت عن نصائح لتخطي المقابلة بأمان.. ربما ستعرف عن الكثير من الطرق لإنجاح المقابلة، لكنك قد لا تعرف الطرق التي تدفع بك إلى إفشال المقابلة بنفسك!!
نقدم إليكم هذا المقال نقلاً عن موقع jobsearchcentre للفائدة، ولتتجنب هذه ال10 خطايا المميتة.
إن الغرض من هذه المقالة هو مساعدتك على تجنب بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الباحثين عن العمل حينما تلوح فرصة عمل مقابلة شخصية، مما يؤدي إلى تدمير المقابلة و فقدان فرصة العمل المحتملة، و فيما يلي أذكر 10 أسباب تؤدي إلى فشل المقابلة الشخصية:
القدوم متأخرا إلى ميعاد المقابلة:
لا يجب أن تأتي متأخرا للمقابلة الشخصية إلا في حالات نادرة مثل أن تحدث لك حادثة أو يكون قدرا من الله (عز و جل) أن تكون هناك حالة طارئة تمنعك من الوصول مبكراً إلى المقابلة الشخصية، و فيما عدا ذلك يكون الانطباع الأول عنك أنك شخص غير ملتزم بمواعيدك، و هذا قد ينسف المقابلة الشخصية من قبل أن تبدأ. ليس هناك مانع من أن تقوم بزيارة مكان المقابلة قبله بيوم أو يومان حتى تتأكد من توافر المواصلات و تلافي أية أسباب قد تؤدي إلى تأخرك. القدوم مبكرا من 5-10 دقائق يكون رائعا ودليل على التزامك بمواعيدك و التزامك بعملك و مواعيد الحضور أيضا.
القدوم مرتديا ملابس رثة أو غير مناسبة أو غير نظيفة:
إن المتقدم إلى وظيفة إذا ما جاء إلى صاحب العمل مرتدياً ملابس رثة أو غير مناسبة أو غير نظيفة، فهو بذلك يقول له لا تقبلني .. لا أريد العمل معك !! ، و أيضاً عندما يأتي المتقدم للوظيفة و تفوح منه روائح كريهة كالعرق؛ فإن هذا أدعى سبب أن يطردك صاحب العمل فورا، حيث أن في الشركات الكبرى لا مكان لمثل هذه الترهات. يجب أن ترتدي أفضل ما عندك أو حتى تقوم بشراء بذلة جديدة تخصصها لمقابلات العمل الشخصية.
الحصول على معلومات قليلة عن الشركة:
عندما تحدد لك مقابلة شخصية مع صاحب عمل ، فيجب عليك أن تقوم بجمع كل ما تستطيع من معلومات عن صاحب العمل، حتى إذا ما قام بسؤالك … لماذا ترغب في الالتحاق بالعمل لدينا؟ فإنك تجد جوابا تسرد فيه المميزات الخاصة بالشركة، و التي ستذكرها بناءا على ما قرأته و ما بحثت عنه بخصوص تلك الشركة، و لا يكون الصمت هو الجواب.
اتصال بصري محدود:
إن الباحثين عن الوظائف محدودي الخبرة قد يجدون صعوبة في الحفاظ على اتصال بصري قوي مع من يجري المقابلة الشخصية طوال وقت المقابلة، و لكي تقوم بالحفاظ على قدر و لو محدود من هذا الاتصال؛ يمكنك النظر إلى جسر الأنف الخاص بالمحاور، و ذلك للحفاظ على بعض الاتصال، وإزالة الشكوك من نفس المحاور أنك شخص تستحي، حيث أن أصحاب العمل لا يحبذون الأشخاص ذوي الحياء الشديد، وذلك لأنهم لن يكونوا محترفين خاصة في مجالات الاتصال مع الآخرين.
إجابات قصيرة و غير مكتملة و مرتبكة على أسئلة المحاور:
إن عدم قدرتك على إجابة أسئلة من يجري المقابلة بشكل كامل يؤدي إلى عدم ثقة صاحب العمل في قدرتك على التعامل مع المهام التي سيوكلها إليك. يجب على الباحث عن وظيفة أن يسعى إلى اكتساب مهارة الرد على الأسئلة بمنتهى الاحترافية.
الفشل في إظهار مستوى مناسب من الحماس:
إن فشل المتقدم للوظيفة في إظهار الحماس المناسب أثناء المقابلة، بل أكثر من ذلك إظهار الملل أو البرود قد يؤدي إلى فشل المقابلة الأولى. يجب عليك أن تحتفظ بقدر من الحماس و الابتسام المناسب لمواقف المقابلة الشخصية.
الظهور بمظهر الذي يكابد من أجل هذه الوظيفة:
إن الباحثين عن العمل الذين يظهرون قدرا كبيرا من البؤس من أجل الحصول على الوظيفة يكونوا الأقرب لفقد هذه الوظيفة، و لذلك فعلى المتقدم للوظيفة أن يظهر قدراً كبيرا من الثقة بالنفس و الهدوء التام.
الظهور بمظهر الذي يبدو غير متأكداً من الوظيفة التي يريدها:
يختص صغار الباحثين عن وظائف بهذا الخطأ المميت، و ذلك عندما يطلب من صاحب العمل الوظيفة التي يتقدم لها أو أية وظيفة أخرى. يجب على الباحث عن وظيفة أن يتقدم للوظائف التي يمكنه أن يستغل فيها كل ما يملك من مؤهلات و خبرات.
توجيه الاتهامات و الشكاوى ضد أصحاب العمل السابقين:
حتى لو كان صاحب العمل السابق لك معروف على نطاق واسع بأنه شخصية غير محبوبة أو أي شئ من هذا القبيل، فليس وقت المقابلة الشخصية هو الوقت المناسب للتعبير عن غضبك، و عادة لا يقبل أصحاب العمل المتذمرون دائما ً.
الفشل في طرح أسئلة:
تنتهي معظم مقابلات العمل بسؤال المحاور للباحث عن وظيفة … هل لديك أية أسئلة؟ … و فشل الباحث عن وظيفة في توجيه و لو سؤال واحد على الأقل يشير إلى مستوى من عدم الاهتمام أو الكسل. في الواقع يجب عليك أن تقوم بتحضير سؤال أو سؤالين لكي تقوم بتوجيههما إلى صاحب العمل أو المحاور.
و أخيراً يجب على الباحث عن وظيفة أن يتحلى بالآداب العامة، و السلوكيات المناسبة لهذه المقابلة، فمن غير المعقول أن تقوم بالتململ و لمس الوجه و الشعر، و غيرها من السلوكيات التي يمكنك أن تفعلها في أي مكان أخر إلا المقابلة الشخصية.