الذكاء بحسب الخبراء هو عبارة عن مجموعة من القدرات العقلية, التي تساعد صاحبها وتمكنه من القدرة على القيام بمجموعة عمليات تتطلب مهارات ذهنية عالية, كالقدرة على التفكير المجرد وعلى التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل, وغيرها من المهارات التي تتفاوت قدرات الأفراد فيها, فكل يتفاعل مع هذه العمليات بحسب نسبة ذكاءه التي يتمتع بها.
وفي تعريف علمي للدكتور خالد سعد النجار: «الذكاء» هو جوهر النشاط العقلي، وهو قدرة كامنة في الفرد تتشارك فيها عوامل عديدة، قاعدتها الأولية العوامل الوراثية (عامل داخلي) ثم يأتي دور الوسط والبيئة الاجتماعية والتعليمية (العوامل الخارجية)، فالذكاء كقدرة كامنة يمكن تعديلها عن طريق الاستثارة بالمؤثرات البيئة المختلفة.
ولعل الأطفال, هم الفئة الأكثر حاجة إلى اهتمامنا بمعرفة نسبة ذكاءهم, ومدى قدرتهم على التفكير والابتكار والابداع, ومدى تميزهم في تحصيلهم الدراسي, حتى نستطيع مساعدتهم في ست مبكر على تنمية هذا الذكاء, من خلال مجموعة أنشطة تعليمية وإبداعية, خصوصا أن الذكاء بحسب علماء النفس قد يتوقف كقدرة كامنة, عند عمر 15سنة تقريبا, شأنه في ذلك شأن النمو الجسمي، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة توقف التعلم والإنتاج العقلي واكتساب المهارات والخبرات الجديدة.
ماهي علامات الطفل الذكي؟
من بين سمات الطفل الذكي:
- الفضول وكثرة طرح الأسئلة الصعبة
- الرغبة في الاكتشاف والمعرفة
- يتمتع بذاكرة قوية ومرونة في التفكير
- القدرة على الانتباه والتركيز لفترة طويلة
- إدراك جيد لما يحصل حوله من أحداث
- الرغبة في حل المشكلات وتجاوز الصعوبات
- سرعة التكيف والتواصل مع الاخرين
- سرعة اكتساب المعلومات الجديدة
- الرغبة في الاعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية
أساليب تنمية الذكاء غند الطفل:
تمت أنشطة ينصح بها الخبراء لما لها من أهمية في المساعدة على تنمية الذكاء عند الطفل, ومن بينها ثلاث أنشطة مهمة:
الألعاب: فاللعب ينمي قدرات الطفل الإبداعية, خصوصا عندما يتعلق الأمر بألعاب الفك والتركيب وتنمية الخيال وتركيز الانتباه, حيث يفيد المختصين أن اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه، فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي.
القراءة: فهي مهمة جدا للطفل, حيث تساعده على تنمية ما يسمى بملكات «التفكير العقلي», وذالك من خلال قراءة الكتب العلمية المبسطة, هذا النوع من الكتب, الذي يعمل على تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم, ويحفزه على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة.
الأنشطة الاجتماعية: والمقصود بها مختلف الأتشطة المدرسية, بما فيها الفعاليات الطلابية, فنون الزخرفة والخط, والأنشطة البدنية, كل ذالك يعتبر من عوامل, التنشيط التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه للطفل, وبالتالي تنمية تفكيره وذكاءه.
انفوجرافيك متنوع عن الذكاء:
أحدث التعليقات