التعامل مع مختلف أنواع الطلاب يتطلب التحلي بالصبر، بل الكثير من الصبر! فهنالك المشاغب، وهنالك اللئيم، وهنالك بطيء الفهم، ووو.. المهم بالنسبة إليك -إلى جانب إتقان التعامل مع كلٍ منهم حسب شخصيته- هو ألا تفقد أعصابك مهما كان الأمر، وأن تسيطر على نفسك مهما بلغ بك الغضب، وإلا تملكك الغضب وفقدت هيبتك أمام طلابك، خصوصاً في حال كانوا كباراً، أو تسببت في تولد الخوف لديهم إذا كانوا صغاراً، والذي هو أكبر هادم للإبداع وتحرر الأفكار. ولقد أوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بألا نغضب، وقد قال أيضاً: ((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)).
“الصرعة: المراد بها القوة، أي الذي يصرع الناس”
أحدث التعليقات