ان يمتلك طفلك موهبة مفيدة من صغره,فهذه ذخيرة مهمة للطفل تنعكس بالايجاب على حياته مستقبلا,ويبقى دور الاباء والامهات في تنمية هذه الموهبة وتوجيهها في المسار الصحيح والسليم ومايعود عليهم بالخير دينا ودنيا,فان كان صوته جميلا فلاباس من توجيهه الى قراءة وحفظ القران,ان كان يحب الرسم فالطبيعة مليئة بجمال اخاذ يشجع على الرسم والابداع,وهكذا من انواع التوجيهات التي يجب ان ننمي من خلالها مواهب اطفالنا.
يقوق احد الدكاترة ان علماء النفس أثناء تعاملهم مع الموهوبين ينظرون إلى المستقبل، في حين ينظرون إلى الماضي أثناء تعاملهم مع المبدعين، وكأنهم في حال الموهوبين يضعون الإعداد والرعاية والتوجيه نصب أعينهم، كي يتمكنوا من الاستفادة المستقبلية من هؤلاء الموهوبين.وفي الواقع فإن الأطفال الموهوبين ذخيرة يجب أن تصان ولا تبدد، فهم القوة التي تدفع البشرية إلى الأمام، وهم القلم الذي يكتب التاريخ، وهم وديعة الوطن وثروته، ومن هنا تمثل رعاية الموهوبين الأساس ونقطة الانطلاق، وما يتم صرفه على فئات الموهوبين لا يضيع هباء، بل يظهر مردوده بعد سنوات عدة في مختلف مجالات الحياة.
صحيح فاحيانا بعض البذور تتاخر ثمارها في النضج مما يتطلب وقتا يحتاج بدوره الى صبر ومزيد من العناية بهذه البذور الى ان تاتي اكلها ولو بعد حين,وكذالك الاطفال الذين تتطلب رعايتهم صبرا واضطبارا حتى تتم مرحلة نموهم السيكولوجي والجسمي,فالاهتمام بتنمية مواهبهم ينبغي لها ايضا طول بال مع توجيه سليم واؤكد على هذه العبارة توجيه سليم دينا ودنيا حتى يسلك الطفل بموهبته المسار الصحيح في حياته مستقبلا,فكلكم راع وكلكم مسؤول على رعيته,وتوجيه الاطفال يتطلب حكمة وعقل وليس انسياق بالغريزة والعاطفة وكذالك الامر بالنسبة للموهبة وهذه فكرة اليوم.
أحدث التعليقات