تطرقنا في مقال سابق, إلى أهمية إدارة الأولويات, ونبهنا إلى أنها تعتبر من بين الاستراتيجيات الناجحة, في عملية إدارة الوقت, هذه العملية المهمة التي بها نحقق أهدافنا من مخططاتنا اليومية, إلا أن الوقت قد لايسعفنا في تحقيقها كما ذكرنا, نتيجة لسوء تقدير في تحديد الهدف نفسه.
اليوم سنطرح, مشكلة أخرى, تعتبر من بين الأسباب التي تجعلنا نفشل في إدارة وقتنا بما يحقق أهدافنا, ألا وهي سوء تقسيم الوقت على حسب الأولويات, والذي من المفترض تقسيمه إلى أربع أقسام مهمة:
- مهم وعاجل: وهي الأمور المطلوب انجازها لشدة أهميتها ولا تحتمل التأخير وتدخل في إطار الواجبات الطارئة والمهام العاجلة في لحظتها.
- مهم غير عاجل: هي الأمور التي يمكن تأجيلها, حتى ولو كانت مهمة بالنسبة لنا, على سبيل المثال ما يدخل في إطار الدراسة وتطوير الذات, والتخطيط وبناء المستقبل, بحيث أنها أهداف أكثر من كونها مهام.
- غير مهم وعاجل: هي الأمور التي لايمكن تأخير إنجازها, حتى ولو لم تكن بالأهمية المطلوبة, كالقيام ببعض الهوايات, وتصفح الانترنيت, بحيث بأنها مهام غير مهمة لكنها مطلوبة الان.
- غير مهم وغير عاجل: هي الأمور التي لايضر تأجيلها, وليست ذات أهمية, كالألعاب التي لافائدة منها, ومجالس اللغو دون فائدة تذكر, فأمور غير مهمة ولا المطلوبة حتى.
ولتفصيل أكثر لهذه التقسيمات الوقتية, نقترح عليكم فيديو بعنوان: مصفوفة الأولويات (تقسيم الوقت) د.طارق السويدان:
أحدث التعليقات