خلال ذهابي لاحضار اولادي من الروضة تعمدت تبادل الحديث مع معلمة ابني بخصوص تحسن مستواه الدراسي من عدمه,علما انه مازال فقط في الروضة المستوى الاول منها.لكني كام احاول تتبع مرحلة ابني الدراسية من بداياته.
المهم انه من خلال حواري التلقائي مع المدرسة وليس استجوابا.اكتشفت جوانب في ابني لم اكتشفها داخل البيت,منها ماهو ايجابي افرحني ومنها ماهو سلبي لم يريحني وفي المقابل لم يخفني لانه ممكن تداركه.
فالفكرة لهذا اليوم هي عدم الحرج كاباء وامهات واولياء امور من فتح حوار من حين لاخر مع الطاقم التدريسي لاولادنا.من بداية دخولهم لعالم المدرسة.فهذه الاخيرة تعتبر البيت الثاني والمهم للطفل والطالب,والمدرس الفطن هو الذي يفطن بحسن تتبعه للتلميذ يفطن لسلبياته وايجابياته.فيحاول مساعدته على التخلص من السلبيات وتنمية الايجابيات.ولكن بتعاون مستمر مع ولي امر التلميذ من خلال اطلاعه على مسيرة طفله داخل الفصل وملاحظاته عليه.
أحدث التعليقات