هل فوجئت يوماً بتغير مسار الحصة تماماً عما هو في الخطة لديك، وأصابك الارتباك، ولم تعرف ما تفعل؟؟ ألم يكن الارتجال هو المخرج الوحيد؟ هذا صحيح، فمهارة الارتجال من أهم المهارات المفتاحية الضرورية بالنسبة إليك كمعلم. من الضروري أن تكون جاهزاً لكل شيء، وأن تضع كل الاحتمالات ضمن خطتك، بما فيها احتمال اللامحتمل، بوقوع ما لا تتوقع. كن دائماً مستعداً، حتى إذا اضطررت لأن ترتجل، وتخرج خارج النص. تذكر.. نحن نتعامل مع بشر، ولا شيء متوقع عندما يتعلق الأمر بالبشر!
هذا يرجع للفروق الفرديه بين المعلمين ومدى كفائته على التحكم فى ادارة الصف وهل هوشخصيا يستطيع التحكم فى اعصابه امام طلابه
الفكرة هنا ان بعض المعلمين يستميتون من اجل الحفاظ على ما قاموا بتحضيرة مسبقا وقليلا ما يتمكنون من فعل ذلك. فاحيانا تجد الطلاب غير مستعدين لاسباب عديدة وانا ادعوا هنا إلي الارتجال المنظم وهو إعداد مجموعة من التدريبات الممتعة مسبقا والاستعداد دوما للانتقال لها عند الحاجة. ومثال على ذلك قيام المعلم باعداد مجموعة صور مثيرة او غريبة او فيديوهات لموضوعات مثل (اعلى جبل في العالم، اغرب المطاعم، اغرب المنازل، الخ…) واستخدامها لتدريب الطلاب على مهارات التفكير في حالة استحالة الالتزام بمسار الدرس عوضا عن ضياع الوقت فيما لا يفيد.
الإرتجال = البراعة والتمكن
البراعة في السيطرة وقيادة أي حدث طارئ في الغرفة الصفية
والتمكن من المادة التعليمية التعلمية أي ( التحضير الناجح للدرس )
فالإرتجال مطلوب ولكن دون الخروج عن السياق و استغلاله لإثراء المادة التدريسية