تعتبر عملية تقيِّم أداء الطلاب أحد المرتكزات الأساسية في أي برنامج تربوي كما تعتبر عنصراً جوهرياً من عناصر العملية التعليمية وهي ذات أهمية بالغة لكل من المعلم والطالب وولي الأمر والمسؤول، فعملية التقويم تساعد المعلم في إعطاء الدرجات لطلابه وتشخيص مواطن الضعف والقوة ودرجة بلوغهم الأهداف التي رسمها لهم، كما وأنها توجهه للبحث عن طرق ووسائل معينة للوصول إلى تعلم أفضل لطلابه. وأهمية عملية التقويم للطالب تأتي من خلال تزويده بمعلومات عن درجة التقدم التي أحرزه في الوصول إلى الأهداف المرسومة، كما تبين جوانب الضعف والقوة عنده، بالإضافة لانعكاسها عليه بالتحسين الذي يتبع تدارك معلمه لوضعه.
وسائل التقييم:
وينبغي على المعلمين استخدام العديد من الوسائل والأساليب التي تساعدهم على ثبات النتائج التي يحصلون عليها والتنوع فيها لكي تعمل على تحقيق الكثير من الأهداف المنشودة ومن أهمها:-
1- الملاحظة: وتتطلب من المعلم الاستمرار في ملاحظة طلابه عند قيامهم بالواجبات أو النشاطات الصفية.
2- قوائم التدقيق أو المراجعة: وهي تستخدم من جانب المعلم أو من جانب الطلاب لمعرفة وتقويم مدى تقدمه.
3- السجلات القصصية أو سجلات الحوادث: وهو وصف لحادث أو موقف في حياة الطالب والهدف منه هو وصف سلوك الطالب.
4- المناقشة الجماعية: وهي تدار بواسطة المعلم أو الطلاب في بداية اليوم الدراسي أو آخره وهدفها هو المساهمة في الحصول على المعلومات وتهيئة الفرص للتقويم الجماعي.
5- مقاييس التقدير: وهو تحديد المستوى الذي وصل إليه الطالب في أداء عمل ما.
6- المقابلات: وهي تساعد في تقييم التعلم حيث تساعد المقابلات غير الرسمية في التحدث عن المشكلات الراهنة وتحديد الصعوبات والمقابلات الرسمية تتطلب استخدام مجموعة من الأسئلة وقوائم التقدير وقوائم التدقيق المعدة من قبل ثم كتابة أسئلة المقابلة.
7- السجلات والمذكرات اليومية: وهي بكتابة ملاحظات أو وضع إشارات تفيد بالانتهاء من واجب أو عمل ما.
8- المؤتمرات الفردية والجماعية: وهي بالجلوس مع الطلاب لمناقشة الاختبارات وذلك لتوضيح جوانب القوة والضعف عند الطالب والتعرف على النشاطات المفيدة والمهمة التي ينبغي طرحها.
9- عينات العمل: مما كتبه أو عمله الطلاب من تقارير وقصص وأوراق الاختبارات والأبحاث والنماذج والخرائط حتى يصبح أساساً للحكم على مدى التقدم الذي أحرزه الطالب.
10- الرسم البياني الاجتماعي أو مخطط العلاقات الاجتماعية: وهو يبين بوضوح صداقات الطالب ومركزه بين أقرانه ودوره كقائد ودوره كتابع.
11- الاستبيانات أو الاستفتاءات: وهي محاولة للكشف عن اهتمامات الطلاب وهواياتهم والتعرف على نشاطاتهم خارج المدرسة وعلى خلفيتهم الاجتماعية وتقييم المشاعر والاتجاهات والقيم.
12- لعب الدور: يستطيع المعلم تقويم أنماط التفكير التي يستخدمها الطلاب في حل المشكلات التي يعيشونها وقدرتهم على وضع أنفسهم في مواقف الآخرين.
13- الاختبارات بأنواعها: وهي من أكثر وسائل التقويم شيوعاً في المدارس ولها أهمية كبيرة وهي متعددة في أنواعها وتختلف في خصائصها ومزايا استخدامها.
14- وسائل التقويم الأخرى: ويمكن استخدامها لتقويم المنهج المدرسي بصفة عامة وتقويم ما تعلمه الطلاب بصفة خاصة، ومنها دراسات الحالة واستخدام الملخصات واستخدام أجهزة التسجيل والعقود واستخدام الصور والرسوم والمشروعات الفردية والمشروعات الجماعية.
وسائل أخرى:
كما أن هناك بعضاً من أساليب التقويم التربوي منها:-
1- المقابلة: وهي عبارة عن مواجهة شخصية بين المسؤول التربوي وبين الطلاب بهدف التعرف على احتياجاتهم التعليمية.
2- الاستبانة: وهي عبارة عن استمارة تشمل عدة أسئلة مطلوب الإجابة عنها، يقوم بوضعها المسؤول التربوي المختص بهدف التعرف على الاحتياجات التعليمية والتقويمية.
3- الاختبارات: وهي إما أن تكون تحريرية أو شفهية، ويلجأ إليها بهدف الوصول إلى تقويم العملية التربوية.
4- تحليل المشكلات: من أهم وسائل نجاح العملية التعليمية/التعلمية تحليل المشكلات التربوية ومعرفة أسبابها التربوية.
5- تقويم الأداء: يعطي تقويم أو مراجعة الأداء في الواجبات الوظيفية مؤشراً واضحاً عن الأعمال التي لم تنجز وأسباب عدم إنجازها، كما يبين فيما إذا كان الطلاب أو العاملون بحاجة إلى مزيد من التدريب.
6- الدراسة التقويمية للتقارير والسجلات: لتبين نقاط الضعف التي يكن معالجتها بالتدريب وتحديد نوع التدريب اللازم.
جميل الموضوع جدا
بصراحه روووعة ومعلومات رائعة جزاكم الله كل خير