الانفوجرافيك كمصطلح يطلق علي فن تحويل البيانات والمعلومات والمفاهيم المعقدة الي صور ورسوم يمكن فهمها واستيعابها بوضوح وتشويق وهذا الاسلوب يتميز بعرض المعلومات المعقدة و الصعبة بطريقة سلسة وسهلة وواضحة وهذه من أكثر التعريفات شيوعا بين المتخصصين وصفحات الانترنت.
أنواع الانفوغرافيك:
الانفوجرافيك ينقسم إلى نوعين، ولكل نوع منهم خصائص وبرامج لتنفيذه:
النوع الأول : الانفوجرافيك الثابت
عبارة عن دعاية ثابتة إما أن تطبع أو توزع أو تنشر علي صفحات الانترنت ومحتوي الانفوجرافيك الثابت يشرح بعض المعلومات عن موضوع معين يختاره صاحب الانفوجرافيك.
النوع الثاني : الانفوجرافيك المتحرك
وله نوعان:
النوع الاول : تصوير فيديو عادي ويوضع عليه البيانات و التوضيحات بشكل جرافيك متحرك الظهار بعض الحقائق والمفاهيم علي الفيديو نفسه وللاسف هذا النوع قليل بعض الشيء في الاستخدام.
النوع الثاني : عبارة عن تصميم البيانات والتوضيحات والمعلومات بشكل متحرك كامل حيث يتطلب هذا النوع الكثير من الابداع واختيار الحركات المعبرة التي تساعد في اخراجه بطريقة شيقة وممتعة وكذلك يكون لها سيناريو كامل لإخراج النهائي لهذا النوع وهذا اكثر الانواع استخداما الان.
الانفوجرافيك والتعليم :
تشهد الحياة في عصر المعلوماتية كثيرًا من المتطلبات الشخصية والمجتمعية التي تفرض على كافة أفراد المجتمع واقع التعامل مع متغيرات هذا العصر التقنية والمعرفية التي تتضاعف كل ثلاثة أشهر، لذلك يواجه القائمون على العملية التعليمية واقع التعامل مع نظم وفنون تكنولوجية متجددة سعيًا لتنمية قدرات طلابهم وتأهيلهم للتعامل مع متغيرات العصر التقني الذي يتطلب تعليم الطالب كيف يحصل على المعرفة بنفسه من مصادرها المختلفة، ذات التعداد الهائل والتنوع المضطرد غالبًا ما يأخذ وقتًا كبيرًا جدا، ويُستغرق في الإبحار في تلك المصادر مما يعني هدرًا للموارد واستغلالًا عشوائيا للزمن، وبالتالي جاءت الحاجة إلى تطوير نماذج تربوية دقيقة تتوخى الاستغلال العقلاني لتقنيات الحاسبات والمعلومات وفنون الجرافيك والميديا وتوظيفها بطريقة مثلى في عمليتي التعليم والتعلم.
وقد ظهر فن الانفوجرافيك بتصميماته المتنوعة في محاولة لإضفاء شكل مرئي جديد لتجميع وعرض المعلومات أو نقل البيانات في صورة جذابة إلى القارئ, حيث ان تصميمات الإنفوجرافيك مهمة جداً لانها تعمل علي تغير طريقة الناس في التفكير تجاه البيانية و المعلومات المعقدة.
فن الانفوجرافيك من الفنون التي تساعد القائمين علي العملية التعليمية في تقديم المناهج الدراسية باسلوب جديد وشيق، وسوف يتساؤل الكثير عن كيفية تطبيق هذا الفن في خدمة العملية التعليمية ودمجها في المقرارات الدراسية، سوف اقوم إن شاء الله بعرض بعض العناصر التي تساعد القائمين علي العملية التعليمية وكذلك الباحثين مما يريدوا الاستفادة من الانفوجرافيك في مجال دراستهم. .
الاستفادة من الإنفوجرافيك في العملية التعليمية والمجالات البحثية التربوية:
فيما يلي طريقة للاستفادة من أي مجال جديد ودمجه في العملية التعليمية والاستفادة منه في المجالات البحثية التربوية وتشتمل على التالي :
المصدر:
من مقال بعنوان: “فن الإنفوجرافيك بين التشويق والتحفيز علي التعلم”.
إعداد: د.محمد شوقي شلتوت، أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد ومدير مركزالتعلم الالكتروني بكليات الشرق العربي للدراسات العليا السعودية.
أحدث التعليقات