مهارات التدريس – اشتكت إحدى الأمهات مشكلتها مع ابنها المقبل على أول عام دراسي له حيث قالت: قبل أشهر قليلة من بداية عام دراسي جديد, بصراحة أصبت باكتئاب يكاد يكون شديد بسبب عدم تجاوب ابني المقبل على مرحلة التمدرس معي في عملية تعليمه,مع أني كنت اتبع منهجية بسيطة وغير معقدة تناسب سنه الصغير,لكنه لا يستجيب إن كان بالترغيب او الترهيب.
إلا أني اكتشفت فيما بعد معلومات مهمة, جعلتني أتدارك أسلوبي السلبي في التعامل مع ابني في عملية التدريس, ألا وهو أسلوب الألحاح والإصرار عليه في أن يفهمني, في حين أنه من المفروض يجب أن أكون اول من يفهم شخصية طفلي, حتى أستطيع أن اجد الأسلوب المناسب لترغيبه أولا في التعلم قبل الخوض في منهجية التعليم.
فالطفل لن يتجاوب معك أبدا في أمرما ,إن لم تكن له الرغبة في التجاوب أساسا,فالمفروض كأباء وأمهات ومربيين التعرف على اساليب ترغب الطفل وتحبب إليه مسألة التعلم,قبل الانطلاق في التعليم.
وهذه بضع خطوات عامة ونقاط مهمة من شأنها ان تفي بالغرض المطلوب في تحبيب الطفل في الدراسة وترغبه فيها:
- اقامة علاقة ودية بين الطفل ووالديه
- التعلم عن طريق اللعب
- التركيز على مواهب الطفل
- تقدير نجاح الطفل
- التعرف على شخصية الطفل
- تنظيم أوقات الطفل
- التواصل مع المدرسة
- استغلال اجازات الطفل في الترفيه
- التعامل الهادئ مع الطفل
تلك إذا كانت فكرة اليوم, ترغيب الطفل في التعلم بمنهجية الترغيب لا الترهيب, والهدوء ثم الهدوء من قبلنا كاباء وامهات, فانفعالاتنا لاتزيد أطفالنا إلا عندا.
أحدث التعليقات