كما أن لكلٍ منا بصمته في حياة الآخرين أنت -كمعلم- تضع بصمتك في حياة الكثيرين.. قد تكون هذه البصمة كلمةً قلتها، أو تصرفاً أبديته تجاه أحد الطلاب وانطبع في ذاكرته إلى أن كبر، ولكن تبقى البصمة الأكبر هي في الشعور الذي تبعثه في نفوس طلابك.. تذكر دائماً أن ما تقوله لهم اليوم قد يُنسى غداً إذا كبروا، ولكن الشعور الذي تمنحهم إياه هو ما سيرافقهم مستقبلاً، ولك مطلق الاختيار في جعله شعوراً طيباً أو العكس، ففي النهاية هي بصمتك في حياتهم، وأنت من يضعها.
أحدث التعليقات