دور المعلم في عصر التقنيات الحديثة
مهنة التعليم ذات قداسة خاصة توجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاء مستمراً لنشر العلم والخير والقضاء على الجهل والشر، والعلاقة بين المعلم وطلابه صورة من علاقة الأب بأبنائه لحمتها الرغبة في نفعهم وسدادها الشفقة عليهم والبر بهم ، أساسها المودة الحانية وحارسها الحزم الضروري وهدفها تحقيق خيري الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم .
ومن هذا المنطلق فيجب على كل معلم نقل المعرفة إلى طلابه بأفضل وأسهل الطرق باستخدام جميع التقنيات الحديثة التي تجعل مهنة التعليم أكثر تشويقا ًوإمتاعاً حيث تعتمد على جعل الطالب هو محور العملية التعليمية ؛ ففي البداية يتم تحديد الأهداف للدرس وباستخدام التقنيات الحديثة مثل الحاسب الآلي وشبكة الانترنت يتم البحث عن المعلومات وتلخيصها بعدة طرق ومنها برنامج البوربوينت .
ويجب التواصل الدائم مع الطلاب وارشادهم وتعديل مسار بحثهم اذا استدعى الأمر ، وجدير بالذكر أن استخدام السبورة الذكية جعل التعليم أكثر حيوية ونشاطأً ، وبهذا يكون المعلم هو المشرف والموجه والميسر والمساعد والمنظم والمحفز للعملية التعليمية ويكون الطالب هو حجر الزاوية في عملية التعلم حيث يمكنه البحث والتلخيص وبلورت المعلومات ثم نقلها لأقرانه .
رابط الحصة استخدام التقنيات الحديثة في التعليم
أعد المقال : معلم الاجتماعيات محمد جمعة مدرسة الحصان الثانوية بالدمام
أحدث التعليقات