كثير من المعلمين يمارسون إدعاء المعرفة حين يسألهم الطالب عن شيء لا يعرفون إجابته، وقد يقودهم هذا الادعاء إلى تقديم معلومات خاطئة أو دحض معلومة صحيحة! لا داعي للإدعاء فكلنا بشر، وإنما ابن آدم خطاء. نحن كمعلمين لسنا مراجع، ولسنا مسؤولين عن إحصاء كل ما في الكون.. كوننا معلمين لا يجعلنا عباقرة، بل نحن ما زلنا في حالة تعلم دائم..
حين تُسأل عما لا تعرف إجابته فإن الحل أبسط بكثير.. ببساطة قل: الله أعلم، ومن ثم كن دليلاً إلى طريق الحل. قدم لتلميذك السبيل الذي يتوصل به إلى المعلومة الصحيحة، ويمكنك حتى أن تبحث معه إلى أن تتوصلا سوياً إلى الإجابة.. بذلك تكون قد علمته الكثير: التواضع، التعاون، المثابرة، الصدق، الشجاعة والشفافية، بدلاً من تعليمه معلومة خاطئة، وكما قال علي رضي الله عنه: ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول “الله أعلم”. وكذلك قال الشعبي: “لا أدري” نصف العلم.
من الحلول الأخرى في حال لم تعرف الإجابة اسأل طلابك عمن يعرفها منهم، او اجعلها نشاطاً لا صفياً جماعياً أو فردياً.. هنالك ألف مخرج، المهم أن تتوقف عن إدّعاء المعرفة!
هل لديك حلول أخرى عندما يسألك أحد الطلاب عما لا تعرف؟؟ شارك أفكارك مع زملاءك من المعلمين هنا..
فعلا انا متفق معك فى هذا الكلام والمدرس بخبرتة فى المواقف يستطيع التعامل مع اى سؤال لايعرفه لكن هناك من لايريد ان يزيد من خبراته وهذا كارثة والمقولة الكارثية انا اتعينت حكومه
وهذا يقع على عاهل المؤسسات التعليمية التى لا تطور عامليها