كما ذكرنا من قبل فإن التواصل مع أولياء الأمور أمر ضروري جداً لإنجاح العملية التعليمية، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بالسلوك، فالبيت هو المسؤول الأول عن سلوكيات الطالب -إلى جانب المدرسة بالطبع-، وتقويم السلوك يبدأ من المنزل. عندما يصدر سلوك غير مقبول من أحد طلابك، أو يخرق أحدهم قواعد الصف التي اتفقتم عليها منذ بداية العام يمكن استخدام تقرير كهذا بحيث يرسل لولي الأمر، ويتعهد فيه الطالب بتعديل سلوكه خلال مدة يختارها هو بالاتفاق معك بالطبع. فكرة كهذه تلزم الطالب أمامك وأمام والديه باحترام قواعد الصف، والاهتمام بدراسته بشكل أكثر.
[gview file=”https://teachingskills.org/wp-content/uploads/2013/11/السلوك.docx”]
للمنزل الجهد الأكبر في ضبط سلوك الطفل .. كما إن الدرسة تصحح هذا السلوك فيما لو كان فيه إعوجاج … ولسلوك المعلم دور واضح في ترسيخ السلوك السليم .. الأمر الذي يقلل تأثير الشارع .. وقرناء السوء