العنف ضد الأطفال
قضية اجتماعية لها إشكال متعددة تمس وبشكل مباشر الأسرة
يعد التطور التكنولوجى السريع فى كل مجالات الحياة وأنتشارالحروب فى كثير من بلاد العالم وكذلك رغبة الدول الكبرى فى فرض سيطرتها على دول أخرى ، وكذلك غياب التمسك بالقيم الدينية وتعاليم االأديان ( مثل العطف على الصغير ، احترام الكبير، رعاية الأبناء ،وغيرها من الأشياء الهامة التى أحدثت تغيراً فى القيم الأجتماعية للأسر على مستوى العالم مما ساعد على ظهور أنماط مختلفة للعنف بصفة عامة وللعنف الأسرى بصفة خاصة .
قد يكون العنف الأسري جسدياً أو نفسياً أو كلاهما مما يسبب لذلك الفرد من الألم والإضرار التي تخل به وتوثر على حياته
حيث أضحت جرائم العنف الأسرى أمراً عادياً فى أى مجتمع مما ساعد على أنتشار جرائم القتل ، وجناح الأحداث ، أطفال الشوارع) وغيره من المشكلات الأجتماعية وعدم التوافق النفسى والأجتماعى التى تؤثر على نمو وتطور المجتماعات فى العالم كله.
وتهتم الدول والكثير من الباحثين بالعنف الأسرى وذلك للأثر الكبير الذى يتركه فى نفوس الأبناء فيما بعد من عدم التوافق النفسى مع الذات والبيئة المحيطة بالطفل ، فالأسرة هى أساس المجتمع الذى يؤثر فى بناء شخصية الطفل فى كافه نواحى النمو. فهى التى تعمل على تشكيل السمات الشخصية للأبناء من خلال تعامل الأباء والأمهات معهم .
أحدث التعليقات