قد ينجح الترهيب وزرع الخوف في أن يدفع الطالب ليذاكر دروسه، ويؤدي واجباته ويشارك في الحصة، ويفعل كل ما يطلبه منه المعلم، بل ربما بدون الخوف قد يفشل ولا يشعر بقيمة النجاح.. ولكن.. هل يصنع الخوف أبطالاً؟ هل له أن يدفع بطلابنا إلى التفوق؟؟
في الغالب الأعم، لا يسعى الطالب الخائف إلى التفوق إذا ضمن النجاح.. الخوف يجعل طلابنا قانعين بالنجاح وحسب، وهو مالا يدفعهم إلى بذل الجهد لنيل المزيد أو التنافس! لا نقول أن الخوف ليس ضرورة، بل بالعكس، فإن النظام التعليمي ككل ربما يكون قائماً على التخويف.. الخوف من الرسوب، التأخر الدراسي، إستدعاء ولي الأمر، ووو… ولكن لا ينبغي أن يكون هذا أسلوبنا المعتاد في التعامل مع طلابنا.
بالتحفيز نكسبهم، وبالكلمة الطيبة و زرع الأمل والثقة في نفوسهم سنجد تغييراً كبيراً في سلوكههم، خاصةً إذا أصبح هذا هو أسلوبنا في تعليمهم.. جرِّب وستلاحظ الفرق بنفسك..
أحدث التعليقات