الاخفاقات الدراسية ليست بكارثة انسانية نعم فالاخفاقات في الحياة امر وارد جدا في شتى المجالات.فكما نفرح بالنجاح نحزن ايضا للاخفاق والفشل,الا ان هذا الاخير حدوثه ليس بنهاية العالم بالنسبة لصاحبه ولا يجب ان يكون كذالك,حتى لا يتعرض صاحبه للشعور بالاحباط والياس اللذان يؤثران على مسيرته المستقبلية.
اسباب الاخفاقات:
وجوانب الفشل في الحياة كثيرة من فشل دراسي ,فشل عملي,فشل في اثبات المهارات والقدرات المطلوبة في مجال معين.فشل تظل اسبابه كثيرة وليست معروفة الا لصاحبها.فما من شخص الا ويدرك تماما اسباب فشله.لكن ليس بالحل الايجابي الوقوف عند هذه الاسباب مطولا بل الاهم تصحيح هذه الاسباب وتجاوزها للمرحلة القادمة حتى لا نكرر نفس الخطا.
الاخفاقات الدراسية:
عدم الاستسلام للفشل مبدا مهم يجب تنشئة الاطفال عليه اولا في البيوت قبل وصولهم الى المرحلة التعليمية,هذه المرحلة المهمة والتي لا تخلوا من تخبطات بين فشل ونجاح,والطالب عادة يسعى لتجنب تذوق طعم الفشل في مرحلته الدراسية.لكن ما يجب تلقين الطالب هو كيفية تقبل اخفاق ما في حال حدوثه.وكيف يتجاوز هذا الاخفاق ليخرج منه قويا بطلا قادرا على العطاء اكثر وتجاوز السلبيات التي تسببت في اخفاقه وفشله سابقا.وهذه هي الفكرة لهذا اليوم.
أحدث التعليقات