هل تصدق أنك أنت المؤتمن على أكبر ثروات بلادك! نعم، فعقول الصغار هي أعظم مورد طبيعي على الإطلاق! ومن فطن إلى هذا جعل من عملية التربية والتعليم همه الأول والأخير، فما فائدة العمران والتطور إن لم نؤمِّن على من سيتسلم رايته في المستقبل؟ أنت كمعلم يجب أن تستشعر أهمية عملك في كل يوم وفي كل لحظة، وأن تدرك حساسية الرسالة التي يجب أن تبلغها، فأنت المسؤول وأنت من يجب أن يشكل عقولهم ويزرع فيهم الرغبة في التعلم والإبداع والتغيير، وكلها هي التي سترسم مستقبلهم، ومستقبل بلادنا المرتقب على أيديهم..
باختصار.. هم المستقبل، وعقولهم هي التي ستحرك مستقبلنا، لذلك فلنحسن زراعة البذور، حتى لا نحصد الشوك!
التنبيهات/التعقيبات