إن التعلم باللعب أسلوب تربوي وتعليمي ، لابد له من استراتيجية موجهة من طرف المدرس حتى نضمن تحقيق النتائج الإيجابية المتوخاة من التعلم باللعب، فاللعب الموجه يسهم في تنمية سلوك الأطفال بصفة عامة والتلاميذ بصفة خاصة، وأيضا تعزيز قدراتهم العقلية والجسمانية والوجدانية من خلال ثلاث عناصر تتوافر في التعلم باللعب، ألا وهي الحركة والتفكير والأبداع.
أهداف استراتيجية التعلم باللعب :
- تعليم الانضباط بالقوانين والقواعد ، فما من لعبة إلا ولها شروط وقوانين تحكمها.
- تعزيز حب التعاون ومشاركة الاخرين، لاسيما في اطار اللعب التعلمي الجماعي.
- تعليم احترام حقوق الآخر، وعدم تجاوزها وفقا لشروط اللعبة.
- التحفيز على المنافسة الشريفة بين المتعلمين، بروح رياضية في اطار الألعاب التعليمية التنافسية.
- تقوية ذاكرة المتعلم ، فالتعلم باللعب يحتاج الى بذل جهد في التفكير ويتطلب قوة التركيز.
- تنمية الجانب الابداعي والتخيلي، خصوصا في اطار الألعاب التعليمية التي تعتمد على القصص.
- تقريب مبادئ العلم للتلاميذ، وتوسيع آفاقهم في المعرفة والتعلم.
- مساعدة المعلم ،فى اكتشاف قدرات تلاميذه وخبراتهم وامكاناتهم المعرفية.
وفي هذا الصدد نقترح عليكم زوارنا الكرام، فيديو تعليمي لاستراتيجية التعلم باللعب، من خلال حصة تطبيقية:
أحدث التعليقات