قال الله عز وجل :
{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصهمْ عِبْرَة لِأُولِي الْأَلْبَاب }
هي القصة إذا, أسلوب من الأساليب الرائعة في فن الإلقاء المؤثر, ومما لا يشعر الجمهور بالملل, و يحبب له الإنصات إليك بكل انتباه, وذالك لما تتضمنه القصص المفيدة عادة من عبر, كما ورد في الاية الكريمة, وحقائق على مستويات كثيرة, حقائق اقتصادية, أو جغرافية أو تاريخية, أو اجتماعية….إلخ, حقائق يكتسب من خلالها المتلقي مجموعة من المعلومات بصورة جذابة ومؤثرة تشد انتباهه.
- عند الاستشهاد: يفضل أن تستشهد بقصة مؤثرة في سياق الموضوع, تعزز فكرة ما أو تؤكد معلومة, مما يحقق المصداقية والتفاعل مع الجمهور.
- في بداية الموضوع: أحيانا يفضل ان يستفتح الموضوع بعد الحمد والتسمية والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم, يفضل أن يستفتح بقصة, كمقدمة افتتاحية تشويقية لمحتوى المحاضرة, وفي ذالك إثارة وتحفيز كبير للمستمع أن ينصت إليك حتى النهاية.
- في نهاية الموضوع: تمت من يفضل أن تكون خاتمة موضوعه أو محاضرته, على شكل قصة, تدعم كل ماسبق ذكره في الموضوع, مما يساعده أكثر على تحقيق أهداف المحاضرة بشكل تطبيقي وعملي.
- تيسير الشرح: أيضا من إيجابيات إدراج القصة في الإلقاء,تسهيل الشرح, فيسهل عليك كمحاضر عملية شرح المعلومات وإيصالها من جهة, وتيسير الفهم على الجمهور من جهة ثانية.
- التنويع في طرق الموضوع: وفي هذا دفع للملل, الذي قد يستشعره كل من المتلقي والمستمع أيضا, فالكلام المسترسل هكذا دفعة واحدة وجافا من غير أي تنويع في أساليب إيصاله, لاتخدم كلا الطرفين.
وبالتالي فالقصة تعتبر بمثابة إطار نفسي يربط المتلقي بمضمون الموضوع, من معلومات وقيم واتجاهات, وهنا يجب عليك كملقي أن تربط القصة بالهدف الذي تريده من محاضرتك حتى يسهل عليك تحقيقه.
أحدث التعليقات