مهارات التدريس – للعرض الجيد مهارة لا يتقنها جميع المدرسين والطلاب، والحاجة إلى تنمية هذه المهارة تفرضها أهمية العروض التقديمية كوسيلة تعلم ذا تأثير كبير، إذ توفر بيئة أقرب إلى الواقع الاجتماعي من خلال توظيفها للصوت والصورة والحركة، مما يجعلها تجذب انتباه المتعلمين وتجعلهم أكثر تفاعلا وتكيفا في البيئة الصفية.
وقد لايشعر الملقي للعروض التقديمية بالارتياح، مع أول تجربة في مواجهته للجمهور، وهذا أمر طبيعي جدا يمكن تجاوزه مع الممارسة، لذا ينصح بإعطاء فرص للطلاب لإلقاء عروض تقديمية أمام زملائهم في إطار فعاليات مدرسية، حتى يكتسبوا مهارة التحدث وتقديم العروض مبكرا.
لكن الأهم في البداية هو العروض التقديمية نفسها، كيف يمكنك انجاحها و جعلها أكثر من رائعة؟
ومن ضمن النصائح التي ينصح بها الخبراء فيما يتعلق بأسهل طريقة لإعداد العروض التقديمية:
- يجب ان يكون طبيعة العرض التقديمي مناسب لمستوى الطلاب او الفئه العمريه
- أن يتسم هذا العرض بالوضوح لكي يفي بالغرض أو الهدف الذي اعد من أجله
- أن يكون مبني على التسلسل أي من الجزء الى الكل او من الكل الى الجزء وهذا يلازم مبدأي الاستبصار والاستدلال
- استخدام تقنيات التكنولوجيا وهذا يفي غرض تكنولوجيا التعليم اي استخدام الكمبيوتر وغيره لتحقيق الاهدام وهذا يولد تعزيزات نفسيه وحركيه للطلاب
كما نقدم لكم ملف شامل عن معايير تقديم العروض التقيديمة العلمية بالخصوص:
أحدث التعليقات